تونس: محاولات المس بعلاقاتنا الخارجية عمل غير وطني
قيادي مستقيل من حركة النهضة يطالب بإطاحة الغنوشي
دعا القيادي السابق في حركة النهضة التونسية، خليل البرعومي، أمس الاثنين، الحركة إلى الإطاحة بزعيم الحركة راشد الغنوشي، معتبرا أنه أخطأ ويتحمّل كآخرين جانبا كبيرا من المسؤولية عن تطورات الأوضاع في البلاد.
وقال في تصريحات إذاعية، إنّ حركة النهضة تتحمل مسؤولية كبيرة لما آلت إليه الأوضاع في تونس وأنّ مشاغلها كانت بعيدة عن تطلعات الشعب، مشيرًا إلى ارتكاب آلاف الأخطاء وأنّ ذلك يتطلب مراجعات عميقة على مستوى الحركة وقيادتها.
واعتبر أنّ الوقت قد حان لتغيير وجوه الخطّ الأول من الطبقة السياسية وفسح المجال أمام أشخاص متصالحين مع الشعب، مضيفًا “يجب مراجعة القيادات السياسية بما فيها راشد الغنوشي’’، وفق تصريحه.
من جانب آخر، حذّر وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أمس الاثنين، من محاولات إرباك العلاقات الدولية لتونس، معتبرا أن كل ما يرمي لإرباك علاقات بلاده يعد عملا عدائيا غير وطني. وفق ما نقلت إذاعة “موزاييك”.
وأوضح أن علاقات تونس مع أصدقائها وأشقائها والمنظمات الدولية الإقليمية ومتعددة الأطراف الدولية هي علاقات مبنية على الاحترام.
يشار إلى أن الغنوشي كان قد هدد أوروبا بطوفان من المهاجرين إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيد عن التدابير الاستثنائية التي اتخذها يوم 25 يوليو الجاري. وفق ما نقلت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية.
وقبل ذلك، دعا القيادي بحركة النهضة رضوان المصمودي، واشنطن إلى عدم توفير لقاحات كورونا للتونسيين.