إن التقدير والمكانة الرفيعة التي يحظى بها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من قادة العالم كافة، لهو أمر مستحق على ما يبذله جلالته حفظه الله ورعاه من جهود كبيرة وواضحة من أجل أمن ورخاء وسلام المجتمعات، وتعزيز مسارات البناء وفتح الآفاق الرحبة للعمل المنطلق من الثبات والثقة من أجل نهضة وتقدم البشرية جمعاء، وتأتي إشادة جلالته حفظه الله ورعاه خلال استقباله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله “بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة القائمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومواطنيها في كل المجالات، وما تضمنه “بيان العلا” من تأكيد على الأهداف السامية للنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتعزيز الترابط والتنسيق بين دول المجلس، ولما يعقده مواطنو دول المنطقة من أمل باستعادة العمل المشترك إلى مساره الطبيعي وتحقيق مزيد من التعاون والتكامل، وما يعزز وحدة الصف والتماسك بين دول المجلس والأواصر التاريخية للود والتآخي بين مواطنيه”.

إن هذه الإشادة تعكس حرص جلالته على مواصلة وتعزيز المسيرة المشتركة وتضافر الجهود والإمكانيات لتحقيق طموحات وتطلعات أبناء دول المنطقة لمزيد من الازدهار والتقدم، فمملكة البحرين بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه أعطت أروع الأمثلة والسعي المتواصل لتحقيق كل ما فيه خير لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تربطها أواصر القربى والمودة والروح الأخوية الصادقة.

كما أن اعتزاز جلالته حفظه الله ورعاه بالجهود المخلصة والمقدرة التي يبذلها سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه خدمةً للوطن في كل المجالات، والإشادة بالعمل المخلص لفريق البحرين بقيادة سموه في التصدي لجائحة كورونا، حافز على العطاء لخدمة الوطن والعمل بقوة وفاعلية وجهد مضاعف لرفع اسمه عاليا بكل فخر واعتزاز.