بدءًا من مرحلة التخطيط وحتى التسليم والاعتماد
“الاتصالات”: خريطة طريق للشركات لتطوير “الشبكات”
قامت هيئة تنظيم الاتصالات، في خطوة تهدف لتنظيم أكبر في تطوير البنية التحتية والشبكات السلكية واللاسلكية التي تقوم بها شركات الاتصالات في البحرين، بإصدار إرشادات تعد بمثابة “خارطة طريق” يتبعها مطورو مشاريع البنية التحتية مصممة وفق معايير تتسم بالكفاءة والأمان وقلة تكاليف الصيانة.
وألزمت الهيئة جميع الشركات المرخصة بتطبيق الإجراءات الواردة في الوثيقة، حيث يجب أن تلتزم بها جميع مشاريع شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية الجديدة داخل مملكة البحرين التي صممها ويبنيها القطاع الخاص بدءا من مرحلة التخطيط حتى التسليم والاعتماد من قبل مزود الاتصالات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تسلمت الهيئة ملف تصحيح أوضاع أبراج الاتصالات في المملكة وتوحيد الجهة المعنية بها، إذ أصدرت الهيئة خطة زمنية لتصحيح أوضاع الأبراج بحيث تتناسب جميعها مع المعايير المعدة والمعتمدة في هذا الإطار.
ووضعت الهيئة في الوثيقة حدا أدنى من المتطلبات الالتزامية والمعايير القابلة للتغير من وقت لآخر، إذ ينبغي على المطور الرجوع إلى المعايير والسياسات التشريعية ذات الصلة بالبنية التحتية الحكومية وهيئة تنظيم الاتصالات.
وشرطت الهيئة الحصول على تراخيص من جهات حكومية أخرى من بينها، تراخيص الطرق إلى جانب الرخص التي تتعلق بالبناء.
ونبهت الهيئة إلى أن أبراج الاتصالات المتنقلة ستتطلب كذلك الحصول على ترخيص.
ومن جهة الكهرباء، نبهت الهيئة بعدم الحفر بالقرب من كابلات الضغط العالي في الفترة التي حددتها هيئة الكهرباء والماء في الصيف وذلك من مايو إلى أكتوبر.
وحددت هيئة تنظيم الاتصالات الفترة التجريبية، التي لا تقل عن شهر واحد، وذلك للتأكد من صحة والتشغيل الآمن وتحديد العيوب وإنهائها، فالمقاول مسؤول عن سلامة وتشغيل وصيانة الشبكة في الفترة التجريبية وهي خلال مدة العقد. ويجب على المطورين تقديم الرسوم التخطيطية للهيئة للموافقة عليها، إذ تقوم بحفظها في قاعدة بيانات الرسومات لديها.