+A
A-

الأنشطة الصيفية فتحت لنا آفاق التفكير في وظائف المستقبل

برنامج صيفي متكامل أعدته وزارة التربية والتعليم يتضمن مجموعة من الأنشطة الإثرائية والثقافية والفنية والأدبية والإعلامية والإرشادية والتكنولوجية العلمية المتصلة بعلوم الفضاء وغيرها، والتي تدعم المواد الأساسية في المناهج وتعزز الكفاءات الأكاديمية بما يناسب ميول الطلبة، وبعد مرور عدة أسابيع على تنفيذ هذا البرنامج استطلعنا آراء عدد من المشاركين فيه، وخاصةً في برنامجي الفضائي الصغير، وتحدي الرياضيات، لكونها من البرامج النوعية.

 

روّاد فضاء

يقول الطالب تركي الذوادي من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين: برنامج الفضائي الصغير من أجمل البرامج الصيفية الشيّقة والممتعة والمفيدة التي قُدِّمت لنا من قبل مركز رعاية الطلبة الموهوبين، كما اعتدنا عليه، ولقد تلقينا هذا البرنامج بلهفة و حماس وشوق لأنه برنامج مميز و فريد من نوعه و ليس مكرر ولأنه فعلاً يمس احتياجاتنا ويضيف لنا الجديد من المعلومات في عالم الفضاء لنكون روّاد فضاء المستقبل، وفي أول اللقاءات تعرّفنا على نظام STEAM التعليمي وهو نظام مفيد و ممتع، كما تعلّمنا كيفية مراقبة القمر وأطواره وما يدور في عالم الفضاء، وأشكر مركز رعاية الطلبة الموهوبين على هذه البرامج الشيّقة و الممتعة .

 

طرح جاذب

وتقول الطالبة أنوار إبراهيم من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات: برنامج الفضائي الصغير برنامج مميز لقضاء وقت ممتع ومفيد في الاجازة، استفدتُ كثيرًا من هذا البرنامج فهو اقتراح ممتاز لهواة الفضاء والصواريخ، وقد أحببت طريقة الشرح التي تناسب جميع المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية كما احببت وجود ملف لكل طالب يضع فيه مجموعة الأنشطة التي تعطى نهاية كل ورشة للتأكد من فهم الطلبة للدرس، كما تم التطرق للعديد من المواضيع في البرنامج بدءًا من التقنية المستخدمة في صنع الصواريخ، و العديد من الاشياء حتى التفاصيل الموجودة في الفضاء، وفد استمتعت كثيرًا واكتسبتُ معلومات جديدة في البرنامج، وأتمنى أن يتكرر هذا البرنامج في السنة القادمة.

 

عالم المجرات

ومن جهتها قالت الطالبة سارة محمد من مدرسة الحد الثانوية للبنات : "وفي العلم تسمو الأمم " نعم هذا هو الشعار الذي اخترته لهذا البرنامج الرائع " الفضائي الصغير "، فقد أضاف لي المعلومات الكثيرة عن علوم الفضاء التي كنت أجهلها ولا اعرفها، ولكن بفضل الله عزوجل ثم رعاية الكادر العلمي المتألق وأصحاب الخبرة الكبيرة في هذا المجال علمونا بأن العلم ليس لهُ حدود وإنما يجب أن نفهم العالم المحيط بنا من كواكب ومجرات ومجموعات شمسية وكيف نسخر طاقاتنا وجهودنا للوصول الى هذا العلم ، وتعلمت أيضًا إن الإرادة البشرية تصنع المستحيل وإن في العلم تسموا الأمم ، فشكراً لكل من علمني وأضاف لمكتبتي الكثير وشكراً لكل من تألق وتميز في البرنامج.

 

تطوير الذات

ويقول الطالب معاذ محمود من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين: لقد عشت هذا الصيف برنامجاً من أمتع البرامج الصيفية التي تقيمها وزارة التربية والتعليم في مملكتنا الحبيبة، وقد انستنا هذه البرامج الممتعة حرارة الصيف بسبب ما وجدنا فيها من انشغالات علمية رفيعة، وبسبب ما لمسناه من تطوير الذات وما اضفناه إلى أنفسنا من مهارات وإمكانات، وقد كان برنامج تحدي الرياضيات من وجهة نظري برنامجاً مهماً ومحمساً وجميلاً في نفس الوقت، حيث يستهدف هذا البرنامج إخراج طلبة فائقي التميز في مجال الرياضيات والجبر والهندسة وقد ساهم في صقل مهارات الطلبة في المجال الإبداعي وعزز قدرات الطلبة في مجال التفكير المنطقي وحل المشكلات الرياضية بطرق مبتكرة وأكثر ما أثار إعجابي بهذا البرنامج هو بساطة الاجوبة رغم صعوبة الأسئلة، ومن خلال هذا الإبداع الذي يقدمه المشرفون على البرنامج اصبحت قادر على تبسيط الأسئلة المعقدة وحلها بأسهل الطرق الممكنة، وانتهز هذه الفرصة لأشكر وزارة التربية والتعليم وكل القائمين والمشرفين على هذا البرنامج.

 

حب الإبداع

وتقول الطالبة نوف عيسى من مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات : برنامج تحدي الرياضيات من أفضل البرامج الإثرائية التي صقلت بداخلي حب الابداع في الرياضيات من حيث الطرح والمحتوى والأنشطة الفاعلة التي مكنتني من نهل علم الرياضيات بشغف فأنا ممتنه جداً لجميع القائمين على هذا البرنامج المثمر من اساتذه ومنسقين ومشرفين وعلى دعمهم المتواصل لنا وعدم التواني بتقديم المزيد من الإثراء القيم والمجدي، وها أنا اليوم وبكل فخر اتمتع بحس رياضي جيد بحل المعادلات الرياضيه بأداء مميز وبسهولة وبفكر منطقي إبداعي، حفظ الله مملكتنا الغاليه لجميع ماتقدمه لنا من خدمات ودعم لصقل مواهبنا، كم أنا ممتنه وشكرًا من القلب.