أظهرت منشورات لعدد واسع من برك السباحة بنظام التأجير بمختلف مناطق البحرين، على حساباتها في تطبيق "الانستغرام" حالة اقبال غير مسبوقة من المواطنين والمقيمين، حيث تم تأجير البعض منها لفترة تجاوزت الشهر بأكمله.

وأظهر بوست لبركة "السيف" بأن حجوزات الأسبوع الحالي غطت فترتي المساء والصباح والمساء بالكامل، ما عدا فترتين فقط، حتى كتابة هذه السطور، في حين أظهر حساب بركة "طيف" بأن الحجوزات المقبلة من الزبائن ستحتاج لبعض الوقت، بسبب الضغط الشديد بالطلب.

وتنشط برك السباحة هذه الأيام، بسبب تخفيف الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، وتزايد منسوب الطقس الحار، حيث يقبل المواطنون والمقيمون عليها، لقضاء أوقات ممتعة، خصوصاً مع العروض التنافسية التي تقدمها البرك بأسعار تتفاوت ما بين الخمسين والمئة دينار تقريبا للفترة الواحدة.

وتزيد الأسعار نسبياً في اجازات نهاية الأسبوع، والاجازات الرسمية، ولكن الأمر يظل بنهاية المطاف مرهوناً بالعرض والطلب، وموقع البركة نفسها، وقربها من الخدمات، وابتعادها عن الضوضاء بذات الوقت.

ويقدم الكثير من أصحاب برك السباحة إضافات نوعية لها لاستقطاب الزبائن، كتزويد أطرافها ومساحاتها المفتوحة بالعشب الأخضر، ومساحات لألعاب الأطفال، وبليارد، وغرف نوم، وغرف جلوس، وتكييف مركزي، ومطبخ حديث، والأهم نوعية البركة نفسها، وشكلها الجمالي، وارفاقها غالباً ببركة صغيرة أو اكثر للأطفال وغيرها من الخدمات التنافسية والتكميلية للرواد.