+A
A-

"غادة" خريجة ثانوي تُصدر كتاباً باللغتين العربية والانجليزية

من حصص اللغة العربية وحصص الإبداع، ومن أنشطة مركز الإعلام بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، انطلقت موهبة خريجة المدرسة غادة العرنوس، البالغة من العمر ١٩ عاماً، والتي تطورت شيئاً فشيئاً، فمن المحاولات البسيطة المتفرقة إلى إصدار كتاب للخواطر بعنوان "لحظات صمت"، والذي يتميز بصياغة مضمونه باللغتين العربية والإنجليزية، وجعل مساحة فيه للقارئ، ليعبر فيها عما يجول في خاطره بعد قراءة خواطر الكاتبة. 

وتعتبر غادة رائدة مركز الإعلام الطلابي بالمدرسة، والتي كانت تكتب لصحيفة المدرسة بشكل مستمر الخواطر والقصص والأخبار.

ويأتي إنشاء هذا المركز المدرسي اتساقاً مع جهود وزارة التربية والتعليم في تبني مواهب الطلبة الاعلامية منذ الصغر في مركز الاعلام الطلابي التابع للوزارة، لتعليمهم أساسيات المهنة الاعلامية، لرفد الوسائل الإعلامية الوطنية بالكفاءات المؤهلة. 

وقالت الطالبة غادة العرنوس: في المرحلة الثانوية كنا نتمتع بحصص الإبداع "البدع''، وهي عبارة عن حصص يختارها الطالب من خلال قائمة تقدمها المدرسة، وعن نفسي كنت قد اخترت بكامل حبي وحماسي مركز الاعلام الذي كان مركزاً للاستفادة والمرح مع المعلمة ''سعاد الفهد ''، فقد تعلمت منها الكثير واستمتعت اكثر، وتبلورت موهبتي الأدبية بصورة أكبر. 

وقالت غادة:  كانت مجرد خواطر اكتبها في الهاتف عندما اشعر بها، لم يكن في بالي ابدأ بأني سأصدر كتاباً، ولكن بعدما رأيت بان الخواطر قد زادت يوماً عن يوم، فكرت بان أصدر كتاباً تحت مسمى '' لحظات صامتة ''، ومن هنا بدأ حماسي وإصراري، لأني كنت دائما اطمح إلى ترك بصمة لي، والحمدلله قد استطعت بعمر 19 سنة بأن أحقق أول رغبة لي وهي كتابة كتاب يلامس بكلماته القلب الذي بصفته المسؤول عن الشعور الذي يدور حول ما يشعر به  الانسان من سعادة وحزن وفخر وحب وغيره.

وفي الختام قالت غادة : لكل منا طموح و احلام يسعى لتحقيقها ولكن يجب أن تعلم لا يمكن أن يأتي ما تريده بين ليلة وضحاها دون تعثر، دون الم  دون خذلان، فللنجاح مفاتيح يجب أن تجيد استخدامها أولها النية ويليها الصبر، الثقة بالنفس، المثابرة، العزيمة الصادقة، إن اجدت استخدامهم سوف تصل إلى تحقيق ما تريد.