علاء يفاجأ بإلغاء “الإسكان” طلبه لبيت العمر
اقترض فتوقفت العلاوة بعد انتظار 19 سنة
لديّ طلب وحدة سكنية منذ أكثر من 19 سنة، وبدأت مشكلتي مع وزارة الإسكان عندما أوقفوا علاوة 100 دينار من شهر يناير 2017 إلى يومنا هذا وجمدوا طلبي دون سابق إنذار.
عندما راجعت الوزارة، اخبروني انه يوجد لدي قرض عقاري إسلامي، علما أنني قبل أن اقترض استفسرت من الوزارة عن مدى تأثيره على طلبي، فأخبرتني إحدى الموظفات أنه يمكنني أخذ قرض عقاري عن طريق الاجارة الإسلامية، وان الوثيقة سوف تكون باسم البنك وليس باسمي، وحينما أخذت القرض العقاري وبعد فترة بسيطة تفاجأت بوقف العلاوة، وحينما قمت بمراجعتهم قالت لي الموظفة إن قانونا جديدا صدر بهذا الشأن وعلى إثره توقفت العلاوة.
وبعد مناقشات مع الموظفة لإيجاد حل، اقترحت الأخيرة أن أبيع العقار واحضر براءة ذمة، وفعلا سارعت ببيعه بخسارة، علما أننا لم نسكن بتاتا في البيت، وأحضرت جميع الأوراق المطلوبة التي تثبت بأنني لا أملك أي عقار، وقمت بمراجعة الوزارة مرات عديدة إلى نهاية شهر ديسمبر 2017.
وفي شهر يناير 2018، تفاجأت باتصال من وزاره الإسكان يخبرني فيه أن طلبي تم إلغاؤه وصدمت، وضاقت بي الدنيا بعد أكثر من 19 سنة من الانتظار.
وبتاريخ 17 أكتوبر 2018، ذهبت لمقابلة الوكيل السابق لوزارة الإسكان في مكتبه، إذ شرحت وضعي وأعطيته جميع الأوراق الثبوتية المطلوبة وقال لي “سنقوم بعرض موضوعك على اللجنة وسوف نقوم بمخاطبتك”.
ولغاية كتابة هذا الخطاب انتظر الوفاء بهذا الوعد، وعمري ناهز 44 سنة وأنا الوحيد في المنزل الذي اعمل وأعيل عائلتي وأطفالي وأمي وأبي.
وألتمس من المسؤولين النظر في طلبي هذا بعين الاعتبار.
علاء عبد العزيز