قالت: أما زال الصمت هوايتك وأسلوبك في العمل؟
قال: تقصدين هويتي، نعم هو كذلك سيدتي.
قالت: البعض قد يفسر ذلك ضعفًا أو عدم الكفاءة!
قال: هكذا ربما يقول أرباب الكلام ومنزوعو الأفعال.
قالت: ماذا ترى في الصمت؟ لماذا هذا الأسلوب؟
قال: الصمت يمنحك متعة التنزه في عقول الآخرين!
قالت: هكذا يقول برنارد شو، ماذا عنك أنت؟
قال: وأنا أيضًا، فالصمت يعني الهدوء والتروي والاتزان والحكمة.
قالت: ماذا أعطتك خبرتك الطويلة في الإدارة؟
قال: العمل بلا أهداف واضحة ضرب من العبث!
قالت: التخلف الاقتصادي وراءه تخلف إداري، ما رأيك؟
قال: عين الصواب، فالإدارة تعني الاستغلال الأمثل للموارد.
قالت: هل تؤمن بالحظ وماذا يعنيه لك؟
قال: هو التقاء التحضير مع الفرصة كما يقول البعض.
قالت: وماذا عن الشق الأول من السؤال؟
قال: أؤمن بالحظ ولكني أحرص الالتحاق بـ “هارفرد” في ذات الوقت.
قالت: ما النجاح في نظرك وبعد هذه السنوات من الخبرة؟
قال: هو تراكمات من الحلول الناجحة لتجارب فاشلة ومشكلات.
قالت: ما المقولة التي تختزل سلوكيات ومواقف البعض في بيئة العمل؟
قال: الأشخاص الهواة ينتقمون، والأشخاص المحترفون يسامحون، والأشخاص الأذكياء يتغافلون. مقولة جميلة أليست كذلك؟
قالت: ما المقولة التي ترافقك دائمًا في حياتك العملية؟
قال: احرص على حسن تعاملك مع الآخرين وأنت تصعد لأنك ستقابلهم وأنت....
قالت: كيف ترى أسلوب القائد الإداري في التعامل مع مساعديه وزملائه؟
قال: أستذكر مقولة للمرحوم د.غازي القصيبي في هذا الشأن وأؤمن بها، فهو يقول رحمه الله: إني أؤمن جازما أن القائد الإداري يخطئ خطأ فادحا عندما يستخدم أسلوبا عنيفا في سبيل الوصول إلى أهدافه إذا كان بوسعه استخدام الرقة.