+A
A-

"فاطمة" تكسر قيد التوحد بعد دمجها بمدرسة حكومية

بيئة استثنائية كانت تعيشها الطفلة فاطمة إبراهيم، منذ ولادتها، إذ اختارت أن تنعزل عن المحيطين بها، مما أثارت التساؤلات لدى عائلتها، التي ما أن اكتشفت إنها مصابة باضطراب التوحد، بمساعدة الاختصاصيين، بعد عدة اختبارات، إلا وبدأت في رحلة شاقة لعلاجها قدر الإمكان، وضمان حصولها على حقها الطبيعي في التعليم وممارسة الحياة الاجتماعية.

وقد نجحت عائلة فاطمة بشكل كبير في كسر قيد عزلتها، عن طريق السعي إلى دمجها في مدرسة بيت الحكمة الابتدائية للبنات، في تجربة أثمرت نتائج إيجابية غير متوقعة، بتعاون الأسرة والمدرسة وخطط وجهود وزارة التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام وفئة اضطراب التوحد بشكل خاص.

وبالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت فاطمة قبيل وبعد دخولها المدرسة، إلا أنها استطاعت التغلب عليها بدعم عائلتها ومعلماتها، هذا بالإضافة إلى جهود أسرتها في ترغيبها بهوايات تخرج بها من عتمة الانعزال إلى نور الاندماج مع المجتمع.