+A
A-

اشتباكات طرابلس.. البعثة الدولية تدعو لوقف فوري للنار

على وقع إطلاق الرصاص العنيف بين جهازين أمنيين في العاصمة طرابلس، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة.

وقالت البعثة إنها قلقة من ما ورد حول استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس.

كذلك، دعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، مناشدة جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وذكّرت البعثة جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية.

ضمان حماية المدنيين

إلى ذلك، دعت السلطات ذات الصلة كافة إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المدنيين وفي ممارسة السيطرة على الوحدات التابعة لها وفقاً لقرارات مجلس الأمن بما في ذلك من خلال الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح قطاع الأمن بهدف وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة.

في موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام ليبية عن آمر منطقة طرابلس قوله إن الهدوء عاد إلى منطقة صلاح الدين بالعاصمة، مشيراً إلى وقف الاشتباكات في محيط معسكر التكبالي.

اشتباكات عنيفة

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين بين قوة دعم الاستقرار التابعة للمجلس الرئاسي واللواء 444 التابع لرئاسة الأركان بمحيط منطقة صلاح الدين في العاصمة

كما سمع دوي انفجارات بمحيط مقر المنطقة العسكرية، لا سيما في معسكر التكبالي.

ولاحقا، أفيد بسيطرة جهاز دعم الاستقرار على معسكر التبكالي معقل كتبية 444 إثر مواجهات بالأسلحة الثقيلة في طريق صلاح الدين، جنوب طرابلس.

آمر اللواء 444 غادر لتركيا

وأفادت مصادر العربية / الحدث بأن خروج اللواء 444 التابع لرئاسة الأركان في ليبيا، عن السيطرة هو السبب الرئيسي في اقتحامه فجر اليوم الجمعة.

وأضافت المصادر أن آمر اللواء 444 قام بفتح حساب مستقل للواء وتلقى أموالاً وغادر إلى تركيا.

كما، أوضحت أن آمر منطقة طرابلس العسكرية أعطى الأوامر لاستدعاء كافة المجموعات للهجوم على اللواء.

يشار إلى أن العاصمة الليبية التي لم تنعم بعد باستقرارها التام، على الرغم من تشكيل حكومة جديدة، غالبا ما تشهد اشتباكات بين المجموعات الأمنية والفصائل والميليشيات المنضوية ضمن أجهزة الحكومة والسلطات الرسمية.