+A
A-

ورش مدرسية يومية حول مستجدات التعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

بادرت المدارس الحكومية بتنفيذ ورش تدريبية ولقاءات تعريفية داخلية شاملة ركزت على مستجدات العملية التربوية والتعليمية في العام الدراسي الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، بناءً على توجيهات وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في إلمام الجميع بإجراءات عودة الطلبة بالحضور الفعلي والتعلم عن بعد، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن مناقشة آلية التقويم والمتابعة الدورية للأداء.

ومن جانبها، تميزت مدرسة الفاتح الثانوية للبنين في تنفيذ خطتها للعودة الطلابية، والتي شملت تشكيل فريق صحي مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الطلبة في بداية اليوم الدراسي من بوابة المدرسة حتى الصفوف، وتدريب المعلمين على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التدريس، وتجهيز مختبرات الحاسوب، وتقديم الدعم الفني والتقني للطلاب والمعلمين، وتجهيز الصفوف الدراسية وفق الاحترازات والتباعد الاجتماعي.

وقال الأستاذ صقر عبدالغني معلم المواد التجارية إن المدرسة وفرت وستواصل توفير البيئة التعليمية والإرشادية النموذجية الداعمة للطلاب في جميع المجالات، بما فيها مجال الموهبة والإبداع، لتحقيق المزيد من الإنجازات للمدرسة والوزارة والمملكة، ومواصلة حصد المراكز الأولى، كما سيتم العمل ضمن فريق مدرسي متكامل لحل جميع الصعوبات والعقبات التي قد يواجهها الطالب خلال مسيرة العام الدراسي.

 وأوضح عبدالغني أن الجائحة قد عادت بالنفع على المعلمين في جوانب مهنية عديدة، منها الانتقال من طريقة التقييم الورقي إلى الإلكتروني، وكذلك الانتقال من الطرق التقليدية إلى الطرق التقنية والتكنولوجية في عملية التواصل مع الطلاب، فكان بث الحصص الإفتراضية والتواصل مع الطلاب من خلالها نقلة نوعية في التعليم، حيث شاهدت التفاعل الكبير من قبل الطلاب في حضور هذه الحصص  أثناء عملي في البث المركزي، فكان ذلك من أبرز انعكاسات الجائحة الإيجابية على عملية التعليم والتعلم.

وقال المعلم محمد نور عارف إننا نعاهد وطننا الغالي على بذل المزيد من الجهود لتقديم افضل خدمة تعليمية للطلبة، عبر الحضور الفعلي، أو عن بعد عبر منصات البث الافتراضي والبوابة التعليمية وقنوات اليوتيوب والدروس المتلفزة، مع الحرص الشديد على تلبية احتياجات الطلبة وخدمتهم على اختلاف مستوياتهم، سواء المتميزين او الموهوبين أو ضعاف التحصيل أو ذوي الحاجات الخاصة وصعوبات التعلم، وكان ذلك في العامين الدراسيين الماضيين واضحاً جلياً للجميع، ولقي إعجاب وشكر من أولياء الأمور والطلبة انفسهم.