زينل لـ "البلاد": اللقاء مؤشر قوي على عودة الحياة لطبيعتها
رجالات المنامة بعد لقاء جلالة الملك: الخير قادم
أكدت شخصيات مجتمعية تشرفهم بلقاء عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث استقبل جلالته، مؤخرا عددا من أهالي محافظة العاصمة. واعتبرت هذه الشخصيات لقاء جلالة الملك بأنه بشارة خير ومؤشر على عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي بعد جائحة “كوفيد – 19” التي استطاعت المملكة وبفضل وجهود فريق البحرين برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تخطيها بأمان.
ووصف رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة الزيارة بأنها زيارة شوق، حيث تسببت فترة جائحة كورونا في التباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن جلالته عبر عن اشتياقه لزيارات المواطنين، وجميع الحضور كانوا مشتاقين لزيارة جلالته.
ومضى بالقول “الزيارة تعكس حب ومودة ما بين جلالة الملك والقيادة الرشيدة وفئات المجتمع المختلفة خصوصا أهالي العاصمة المنامة، ومن خبرتنا في زيارات سابقة، فإن جلالته لديه اشتياق للمنامة، حيث يستذكر فيها الشوارع القديمة والدكاكين وعبق الماضي، وهذا ما أشار له الشاعر محمد هادي الحلواجي في قصائده، حيث عكست الأبيات هذا الشعور المتبادل بين القيادة وأهالي المنامة”.
وبين طرادة أن النقطة التي عكستها الزيارة هي جو من تفاؤل، وأن الخير قادم وأن الأمور عالميا وإقليميا في هدوء بالرغم من التحديات، وأن هناك تطورا وارتقاء، والوضع الصحي والاقتصادي يتحسن، فكان هناك جو التفاؤل بالخير على جميع الأصعدة”.
ورأى طرادة أن البحرين قد حباها الله بقيادة تتواصل مع شعبها المباشر والمستمر، وهو أمر قلّ نظيره مقارنة بباقي الدول.
من جانبه، عبر رجل الأعمال إبراهيم زينل عن بالغ سعادته بانتهاز الفرصة للقاء عاهل البلاد المفدى، والتي تؤكد حرص جلالته المستمر وكما هو معروف بالالتقاء مع مختلف شرائح المجتمع، حيث جاء اللقاء بعد فترة صعبة مرت بها البلاد والعالم عموما بسبب جائحة “كوفيد – 19”.
وتابع “تشرفنا بلقاء جلالة الملك وهذه لفتة كريمة، إذ إن الفترة السابقة شهدت شبه إغلاق، هذا مؤشر بأن البحرين تمكنت بجهود جميع الجهات وعلى رأسها صاحب السمو الملكي ولي العهد بالتصدي للجائحة بحيث وصلنا لمرحلة شبه الاستقرار للأوضاع، ونحن في مأمن بفضل جهود كافة الجهات”.
وأشار إلى أن اللقاء جاء لحرص جلالته على الاجتماع بمختلف شرائح المجتمع والاطئنان على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه لاشك أن لقاء جلالته مؤشر قوي على عودة الحياة لطبيعتها وبلوغ مستوى الأمان بعد فترة جائحة “كوفيد 19”.