+A
A-

جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية تحتفل بيوم المهندس الزراعي العربي

تتقدم جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية بأصدق التهاني وأجمل التبريكات إلى جميع المهندسين الزراعيين في الوطن العربي عامة وفي مملكة البحرين خاصة، بمناسبة يوم المهندس الزراعي العربي والذي يصادف ٩ سبتمبر من كل عام.
وبهذه المناسبة صرح المهندس محمد توفيق آل عباس رئيس جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية بأن الجمعية تنظر إلى المهندس الزراعي بكل فخر واعتزاز لتحقيق الآمال والطموحات الملقاة على عاتقه ودوره في تحقيق الأمن الغذائي بما يساهم في تحقيق الاستراتيجية القادمة لمملكة البحرين في ظل حرص القيادة السياسية والحكومة على تحقيق التنمية المستدامة وخاصة في القطاع الزراعي وهذا ما ركزت عليه الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب عندما أصدر توجيهاته الملكية، بوضع وتنفيذ "مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء"، ليشمل تخصيص مواقع متعددة للاستزراع السمكي والإنتاج النباتي. ويهدف المشروع بشكل رئيسي، إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية ورفع نسبة الإنتاج المحلي، والحفاظ على خيرة أصحاب تلك المهن ليكونوا جزء هاما في إنجاح تلك المشاريع.
ومع اطلاق الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفضه الله ورعاه مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية الزراعية تستوجب تظافر جهود جميع العاملين بالقطاع الزراعي ، فإن جمعية المهندسين الزراعيين البحرينية تقدم كافة خبراتها للإستفادة منها والمساعدة في  تحقيق استراتيجية وأهداف وبرامج الدولة وصولاً لتحقيق الأمن الغذائي لمملكة البحرين.
وللإحتفال بعيد المهندس الزراعي لهذا العام أهمية خاصة، كونه يأتي في مرحلة التباعد الاجتماعي التي فرضته جائحة كورونا، لكن الجمعية استطاعت الاستفادة من تقانات التواصل المرئي لتنفيذ برامج متعددة ومتتالية لتبادل وتكامل الخبرات الزراعية العربية، شارك فيها خبراء وعلماء من المنظمات العربية المتخصصة ذات العلاقة بالقطاع الزراعي وفي مقدمتهم المنظمة العربية للتنمية الزراعية وإتحاد المهندسين الزراعيين العرب والمركز العربي للدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ( اكساد ) وغيرها من المنظمات والجامعات الزراعية العربية، وبذلك تحول التباعد الاجتماعي والحجر الصحي الى برامج تدريبية وندوات علمية زراعية استفاد منها معظم المهندسين الزراعيين بسهولة ويسر وبدون نفقات تذكر.