أهمية تهيئة البيئة المناسبة لتطوير قطاع الأزياء في البحرين
مستثمر سعودي يفتح مصنعا للأزياء بالبحرين ويُصدِّر للخليج ونيجيريا
حمزة: “جينزات” تصدر لأميركا والبحرين أولى
خبيرة المظهر نورة كمال: مجال الأزياء “مسحوب عليه “
أكد أصحاب أعمال على هامش ندوة أقامتها لجنة الأسواق في غرفة تجارة وصناعة البحرين عن قطاع الأزياء، على أهمية تهيئة البيئة المناسبة لتطوير قطاع الأزياء في البحرين ليجد طريقه للنمو.
وأشار جعفر حمزة، المختص في الهوية البصرية إلى ضرورة أن تكون هناك بيئة متكاملة لتحفيز قطاع الأزياء على النمو والتطور؛ للحصول على نتائج ملموسة.
ولفت حمزة إلى أن منتجات بانطلونات الجينز “الجينزات” تصدر إلى الولايات المتحدة مثل “عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب”، في حين لا يتم رفد السوق المحلية أو الخليجية بمثل هذه المنتجات وتكون هناك علامة تجارية خاصة بالبحرين.
من جانبها، ذكرت خبيرة المظهر والعاملة في مجال الأزياء نورة كمال أن قطاع الأزياء أو “الفاشن” هو ثقافة أو مجال الفاشن “مسحوب عليه “ في إشارة على ما يبدو عن عدم الاهتمام بهذا القطاع.
وبينت كمال أنها تمتلك مشروعا تجاريا منذ نحو عام، ولكن تواجهها صعوبات بسيطة استطاعت التغلب عليها، حتى أن والدتها كانت لديها ،لكنها أغلقتها.
وأشارت إلى أنها مهتمة في مجال إثراء المحتوى العربي يما يخص بالمظهر والأزياء والإثراء من تصاميم المصممين العالميين. وتطرق أحد المتحدثين ويدعى عبدالله عن مشروع أقامه في البحرين لإنتاج الأزياء، ولكنه أغلق بسبب المنافسة، متسائلا ما إذا كان ينبغي إعطاء المصانع التي توظف عمالة وطنية ميزات تحفيزية.
أما عصام الخياط، فأشار إلى أن هناك جهودا بذلت في قطاع الأزياء البحرينية، حيث قام البعض بتطوير الأزياء القديمة مثل جلابيات وغيرها.
وأشار راضي النهدي، وهو مستثمر سعودي إلى أنه قام بنقل مصنع للبحرين ويصدر حاليا إنتاجه لعدد من الدول مثل الكويت والعراق وحتى نيجيريا.