اثار المقترح الذي أعلن عنه النائب إبراهيم خالد النفيعي والذي يحظر جمع وإرسال الأموال للخيرية للخارج جدلاً كبيراً بين المواطنين، ما بين مؤيد ومعارض.

وأشار النفيعي بأنه يعمل حالياً على تعديل تشريع وتعديل قانوني على المرسوم بقانون بشأن جمع المال للأغراض العامة رقم 21 لسنة 2013، ويهدف الى حظر جمع المال والتبرعات للخارج عن طريق الجمعيات الخيرية التي تقع تحت مسئولية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وقال محمد الدوسري معلقاً على المقترح" ليش أرسلها للخارج؟ يجب توجيه هذه الأموال لتسديد من عليهم أحكام في المحاكم الشرعية في مملكة البحرين، دهنهم في مكتبهم".

وقال محمود حسن شامسي" لازم يمنعون صرف المبالغ الضخمة من الجمعيات الإسلامية حق المرشحين سواء البلدي أو النيابي، فلوش "بلاش" وكسب عواطف الناس في جميع دور العبادة، وصاحب العلم والمثقف مسكين ما عنده أحد يسانده، اشلون يفوز؟".

وعلقت المغردة شيماء" صج في ناس محتاجة مساعده داخل ديرتنا، وحتى برع في ناس تنتظر هالمساعدات من آبار ماي ومساجد وغيرها".

وأشار عبدالله جناحي بأنه" الصراحة المقترح قوي ولازم يطبقونه حالاً".

وقال فهد عبدالغفار" والله جداً ممتاز، اذا اكتفينا بالداخل، بعدين نفكر الخارج".

وقال أحمد جعفر" نأمل أيضا إيقاف التبرع باسم الصدقة الجارية لأنشاء مساجد وآبار في الخارج".

ويرى حسن القحطاني بأنه" سووا الخير في ديرتكم وحق أهلكم، فالأقربون أولى بالمعروف".

وعلقت ليلى أحمد قائلة" الخير المفروض للمحتاجين في البحرين، وخارج البحرين، كلا حسب حاجته، وما فيها شيء، أجر للجميع".

في الجهة المقابلة، قال راشد العوضي بالقول" الجمعيات مجرد وسيط، المتبرع هو من يحدد إذا كانت فلوسه تروح للمحتاجين في البحرين أو خارجها".

وعلقت منال طلال" كلش مو عدله تتدخلون في فعل الخير، الي يرد على الشخص نفسه وحسابه عن ربه".