أثير مؤخرا الحديث ومناقشة موضوع إلغاء العملة الورقية والتركيز على المدفوعات الرقمية، وهو أحد المواضيع التي طرحت في جلسة لمجلس النواب البحريني.

فقد عبر عدد من المواطنين الذين التقتهم صحيفة "البلاد" للتعرف على آرائهم بشأن موضوع العملات الورقية وما إذا كان يفضلون الاستمرار فيها، أم إلغاؤها.

وتواصل "البلاد" استعراض حلقاتها من برنامج "مع أو ضد" الذي يستطلع آراء الناس حول القرارات والمواضيع التي تشغل الرأي العام، فكانت الردود متنوعة من قبل المشاركين ما بين مؤيدين ومعارضين لإلغاء العملات الورقية، وفئة ثالثة مؤيدة للتعامل بالعملات الورقية والمدفوعات الرقمي في ذات الوقت.

ورأى مواطنون أن العملة الورقية أساسية إلى جانب التحويلات النقدية عبر البنفت والبطاقات الائتمانية، في حين، أكد آخرون عدم استغنائهم عن العملة الورقية، مشيرًا أحدهم إلى أن البائع أو سائق التاكسي أو غيرهم قد لا يستطيع التعامل مع المدفوعات الرقمية.

وذكر آخر أنه غير مؤيد لإلغاء العملات الورقية لان العملات النقدية "الكاش" في اليد أفضل ولكن التحول مقبل وآتي ولابد من التغيير إلى العملات الرقمية.

في حين، رأى مواطن أن العملات الرقمية لها سلبيات ولها إيجابيات، وليس الجميع يعرف كيفية التعامل معها، كما رأى أحد المشاركين في الاستطلاع أنه قد تحدث مشاكل للأطفال من عمليات سحب النقد، وكذلك أشار آخر لصعوبة عمل بطاقات بنكية لكل طفل.

 وتساءل مواطن مشارك في الاستطلاع لماذا يتم إلغاء العملات الورقية، مؤكدًا الحاجة لوجودها.

وأكد مواطن يعمل صراف (كاشير) في إحدى شركات الصرافة أن المستقبل للعملات الإلكترونية، كما أكد مواطن آخر أن الدفع عبر البنفت سهل عمليات الدفع سواء للأفراد أو للتعاملات التجارية، فيما أكد آخرون أن عملية الدفع بالمعاملات الرقمية أسهل وأحفظ لحقوق البائع والمشتري.

ورأى مواطن أن المعاملات الورقية تحدث بها أخطاء كثيرة أما المعاملة الرقمية فإنها تقلل الأخطاء وآمنة.

وأيدت مواطنة إلغاء العملات الورقية والتحول للمدفوعات الرقمية عبر البنفت والبطاقة الائتمانية خصوصًا في ظل انتشار الأمراض حاليًا - في إشارة منها إلى جائحة كورونا (كوفيد - 19) -مشيرة إلى تمزق ورق العملات النقدية.