+A
A-

بلدية المحرق تمنع 5 سيدات من الأسر المنتجة من البيع بساحل البسيتين

شكت عدد من السيدات الأسر المنتجة البحرينية لـ"البلاد" من اخراجهم من الموقع الذي كان مخصص لهم للبيع في ساحل البسيتين، حيث استملوا جميعهن وعددهم خمسة سيدات، اشعارات بأخلاء المكان من قبل بلدية المحرق.

وأوضحت امينه سنان لمندوب الصحيفة بأنه "في البداية كان مكان بيعنا في "الساية" بالقرب من عربات الطعام "الفود تراك" ولكن جائنا اشعار من البلدية (منذ ستة اشهر تقريباً) بالأخلاء، حيث ابلغونا بتوفير مكان بديل، ولقد التزمنا بذلك احتراماً للقانون، لكن الآخرين اللذين وصلت لهم ذات الرسالة، لم يلتزموا بذلك، حتى اللحظة، ولا يزالوا بمكانهم".

وتابعت سنان" حينا ذهبنا الى البلدية، دفعنا رسوم قدرها 30 دينار لكل سيدة، للمكان الجديد في شاطئ البسيتين، ولقد قمت بتجهيز المكان الخاص بي بكلفة 280 دينار، وبعدها تفاجئنا مجدداً بوجود اعلان بطلب الازالة، والا سيتم تغريمنا".

وأضافت" تواصلت مع عدد من المسئولين في بلدية المحرق، لكنهم اعتذروا لي عن إمكانية مساعدتي، أو مساعدة السيدات الأخريات، فلماذا هذا التضييق؟ ولماذا لا يتركوننا نسترزق في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعانيها الجميع، أسوة بأغلب مناطق وقرى البحرين".

وسنان لـ"البلاد" بينت بأنها تلقت اتصالاً كريماً من عضو بلدي الشمالي محمد الظاعن حيث عرض عليها مشكوراً أن تأخذ لها مكان في مدينة حمد للبيع، لكنها اعتذرت عن ذلك.

ولفتت بأنها تبين القهوة البحرينية، أما السيدات الأخريات فيبعن الأكل الشعبي، مبينة بأنهن توقفن عن البيع حتى اللحظة، قائلة" محد يدري فينا، وليس لدينا أي مصدر دخل ثاني، فكلنا أرامل".

وتضيف سنان بحنق: شقد بنتحمل؟