قال الرئيس التنفيذي لشركة “إن جي إن” يعقوب العوضي، أثناء ندوة نظمتها الشركة المتخصصة في أنظمة المعلومات في إطار مجلسها الدوري للأمن السيبراني، إن الفعالية تأتي ضمن برنامج الشركة لنشر الوعي بالأمن الإلكتروني والسيبراني على صعيد المستخدمين الأفراد والمؤسسات في البحرين، مؤكدا أهمية هذه الجهود، في وقت تشير فيه أحدث الإحصاءات إلى أن الجرائم السيبرانية ستكلف الشركات في جميع أنحاء العالم خسائر تقدر بـ 10.5 تريليون دولار سنويًا بحلول العام 2025، ارتفاعًا من 3 تريليونات دولار في العام 2015، بمعدل نمو 15 % سنويًا.
وقال خبراء الشركة أن أكثر البرمجيات الخبيثة انتشارا في البحرين هي برمجية “وكيل تسلا”، والتي تقوم بسرقة معلومات المستخدمين كأفراد وشركات ومؤسسات، مع ميزات إضافية مدمجة تسمح للبرمجية بمرور الوقت مراقبة مدخلات لوحة مفاتيح الضحية وجمعها، والتقاط لقطات شاشة، واستخراج بيانات الاعتماد التي تنتمي إلى مجموعة متنوعة من البرامج، إضافة إلى البريد الإلكتروني ومتصفحات الويب.
وأضافوا أثناء الندوة أن الأسوأ من ذلك أنه تم العثور في البحرين على نوع مختلف من البرمجيات الضارة في مايو الماضي أثناء ذروة الوباء، وانتشرت عبر حملات البريد العشوائي التي تحمل عنوان “كوفيد 19” لسرقة كلمات مرور “Wi-Fi” مع معلومات أخرى مثل بيانات اعتماد البريد الإلكتروني في “Outlook”.
وأوضح الخبراء أن 66 % من البرمجيات الخبيثة يتم تثبيتها عن طريق مرفقات البريد الإلكتروني الاحتيالية أو عن طريق روابط ملحقة بالبريد الإلكتروني، ونصحوا المستخدمين بتفادي فتح أي بريد وارد من أشخاص لا يعرفونهم أو فتح مرفقات أو روابط غامضة، مشيرين إلى أن ذلك البريد غالبا ما يستخدم عناوين جاذبة للضحية ليقنعهم بفتحه مثل عروض تخفيضات كبيرة أو فرص مجانية للتعلم أو السفر.