الصين وروسيا: حكومة أفغانستان غير جامعة ولكن يجب محاورتها
أميركا.. مساع لتصنيف “طالبان” باعتبارها “إرهابية”
قدم مشرعون أميركيون مشروعي قانونيين لفرض رقابة تشريعية على مجريات التطورات المستقبلية في أفغانستان، إضافة إلى مطالبتهم بتصنيف حركة طالبان باعتبارها “منظمة إرهابية”.
وذهبت جهود المشرعين القانونين أبعد من ذلك للمطالبة بوضع أفغانستان على لائحة الدول الراعية للإرهاب.
ويدعو مشروع القانون الأول، الذي قدمه نواب جمهوريون وديموقراطيون، إلى مراقبة مجريات الأمور في أفغانستان مستقبلا، عبر مطالبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم تقرير سنوي ابتداء من 31 ديسمبر المقبل حتى نهاية العام 2026، حول أمور عدة منها ما يتعلق باحتمال استخدام الأراضي الأفغانية في أنشطة إرهابية، إضافة إلى تقييم العمليات الاستخباراتية والأمنية الأميركية التي تعرف باسم “ما وراء الأفق”. أما مشروع القانون الثاني فقد صدر عن مجلس الشيوخ، وترأس جهود تقديمه السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، داعيا وزارة الخارجية الأميركية إلى تصنيف أفغانستان كدولة راعية للإرهاب، وإدراج حركة طالبان رسميا كمنظمة إرهابية. من جانب آخر، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه يجب توجيه أفغانستان لتكون أكثر انفتاحًا وشمولية، وأن تنتهج سياسات داخلية وخارجية معتدلة.
وقال شي جين بينغ، في اجتماع لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون أمس الجمعة عبر الفيديو، إن “الأطراف المعنية” في أفغانستان يجب أن تقضي على الإرهاب.
بدوره، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن حكومة طالبان الانتقالية غير شاملة. وقال “لا يمكن وصف الحكومة في أفغانستان بالجامعة”، إلا أنه أكد على الحاجة للعمل معها. كما لفت إلى الحاجة للعمل مع أميركا والدول الأخرى لفك تجميد أموال أفغانستان تدريجيًا.