+A
A-

المحرق ترمي مياهها الحلوة في البحر

قال مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر إن البلدية ونتيجة لعدم توفر شبكات ري المزروعات في بعض الميادين والطرق تقوم بري المزروعات عن طريق العيون أو صهاريج المياه المعالجة، إلا أن نسبة ملوحة العيون خلال الفترة الماضية ارتفعت لمعدلات قياسية.

وأشار إلى أن تكاليف ري المزروعات في حديقة المحرق الكبرى ودوار المطار فقط تصل إلى 180 ألف دينار سنوياً، في حين أن توصيل هذه الحديقتين بشبكة ري المياه المعالجة سيكلف 70 ألف دينار لمرة واحدة.

وقال رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي إن إلقاء كميات كبيرة من المياه الحلوة المعالجة في البحر نتيجة عدم توصيل الزراعة التجميلية بشبكات ري المياه المعالجة يعد هدراً للموارد، واستنزافاً للميزانيات البلدية.

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس البلدي استكمال إنشاء شبكة مياه الري للزراعة التجميلية للشوارع والميادين في محافظة المحرق.