الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير
بايدن يلمح: سنفتح صفحة دبلوماسية في أفغانستان
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده أنهت 20 عامًا من الوجود العسكري في أفغانستان، مشيرًا إلى أنها تريد فتح “حقبة دبلوماسية” بعد نهاية الحرب هناك.
وأضاف في كلمة، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن الولايات المتحدة لن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا كخيار أخير.
وأوضح أن على المجتمع الدولي العمل من أجل مواجهة خطر الإرهاب.
كذلك تطرق بايدن إلى موضوعات عدة في كلمته مثل جائحة فيروس كورونا وأزمة المناخ، إذ أكد أن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها المالية الدولية في إطار مكافحة التغير المناخي.
وبشأن الاتفاق النووي مع إيران، قال الرئيس الأميركي إن بلاده ستعود بالكامل إلى الاتفاق في حال قامت طهران بالمثل، لافتًا إلى التزام بلاده بعدم امتلاك إيران سلاحا نوويا.
وأضاف أن الولايات المتحدة “لا تسعى إلى حرب باردة جديدة”، في إشارة للصين.
في موازاة ذلك، أوضح أن أميركا تسعى إلى مزيد من السلام والأمن للشرق الأوسط بأكمله.
وقال إن الدعم الأميركي لإسرائيل ما زال راسخًا، وإنه يؤمن بحل الدولتين مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الطريق مازال طويلًا أمام حل الدولتين.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة أكثر جاهزية لصد الهجمات الإرهابية اليوم مما كانت عليه خلال هجمات 11 سبتمبر2001، “العالم اليوم ليس العالم في العام 2001.