• 135 طالباً موهوباً يشاركون في مختلف فروع الجائزة

تصدر 10 طلاب وطالبات من مراحل دراسية مختلفة بالمدارس الحكومية نتائج الفائزين في جائزة "وسام أحمد بن علي كانو للتميز في العمل الخيري"، والتي نظمتها جمعية البحرين الخيرية، حيث أبهروا لجان التحكيم بقدراتهم التي تفوق أعمارهم، في مجال صناعة الأفلام والقرآن الكريم والحديث الشريف.

وتندرج هذه الجائزة ضمن باقة من ثلاثة جوائز أعلن عنها الوجيه فوزي كانو في وقت سابق من هذا العام، وهي وسام أحمد بن علي كانو للتميّز في العمل الخيري وقيمتها 10 آلاف دينار بحريني، وجائزة عبد الله بن علي كانو للإعلام التطوعيّ والخيريّ وقيمتها خمسة آلاف دينار، وجائزة يوسف بن أحمد بن علي كانو للتعريف بالأعمال الخيريّة والتطوعيّة بقيمة خمسة آلاف دينار.

وفي هذا السياق، التقت "البلاد" عدداً من الطالبات الفائزات في فرع (الحديث النبوي الشريف)، إلى جانب رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم الدكتورة بدور محمد بوحجي.

تأهيل مدروس

وفي البداية قالت د. بوحجي: "يحرص مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم على تأهيل الطلبة الموهوبين والمتميزين لخوض المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تنفيذ اللقاءات التعريفية بالجوائز والمسابقات، حيث تم تنفيذ عدد ٤ لقاءات تعريفية لإعداد الطلاب للمشاركة في مسابقة كانو الخيرية، وذلك لفائدة أكثر من ١٥٠ طالب وطالبة، كما تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المكثفة لمتابعة وتدقيق الأعمال التي سيتم المشارك بها ومراجعة الطلبة في الآيات والأحاديث المطلوبة في المسابقة. وقد بلغ اجمالي عدد الطلبة المشاركين من قبل مركز رعاية الطلبة الموهوبين في هذه المسابقة ١٣٥ طالب وطالبة في مجالات حفظ القرآن الكريم، والحديث الشريف وتدبر معانيه، إلى جانب الكتابة الابداعية (الشعر)، وصناعة الأفلام القصيرة التوعوية".

وأشارت بوحجي إلى أنه خلال فترة اعتماد المشاركات كان المشرفون على المسابقة بالمركز يتواصلون بشكل مباشر ومكثف مع جميع الطلبة المشاركين لكي يتأكدوا من انتهائهم من الاجراءات الخاصة بالتسجيل وتحميل الاعمال عن بعد.

حفظ 300 حديث

ثم علقت الطالبة ميمونة العوضي، من مدرسة خولة الثانوية للبنات، والفائزة بالمركز الثالث في المسابقة بفرع الحديث الشريف قائلة: "أحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ عليّ بهذا الفوز العظيم، وأن أكون فخرًا لوالدي ومن حولي بعد ختمي لحفظ القرآن الكريم وحفظي لأكثر من ٥٠ حديث نبوي شريف".

وأضافت أن هذا الفوز أسعدني كثيرًا وأسعد من حولي، وهو ثمرة جهود متواصلة ومراجعات كثيفة ومستمرة، مع دعم من أسرتي ومساندة كبيرة من مدرستي والقائمين على المسابقة، وانتهز هذه الفرصة لكي أتقدم بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر للطلبة الموهوبين وإلى جميع القائمين على المسابقة وأبارك للفائزين جميعًا.

من جانبها قالت الطالبة شيماء أحمد، من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات: "بدايةً أشكر الله على توفيقي للفوز الذي هو فخر لي ولمدرستي وعائلتي، وأيضاً أحب أن أقدم الشكر لمعلمات التربية الإسلامية الأستاذة ريم فيصل، والأستاذة حصة البوعينين، لدورهم في إنجازي".

وأضافت: "أنا أحب حفظ الأحاديث النبوية كثيراً، واحفظ ما يقارب ال٣٠٠ حديث، وأنا كذلك على بعد خطوات بسيطة من ختم القرآن الكريم، وأشكر الوزارة والمدرسة على جهودهما في رعاية الموهوبين في هذا المجال".

وشاركت الطالبة خديجة محمد حسن، خريجة من مدرسة المحرق الثانوية للبنات بالقول: "لقد أتممت حفظ القران الكريم وحفظ مائة حديثٍ نبوي، وأنا سعيدة بهذا الفوز الذي هو ثمرة رعاية المدرسة منذ الصغر".

أما الطالبة رويدا حمدي عبد الحميد، من مدرسة المحرق الثانوية للبنات، قالت: "أتوجه بكلمات الشكر والعرفان وأُهدي باقات الورد والريحان، لكل من ساعدني أو شجعني ولو بشيء بسيط فيما وصلت إليه اليوم من نجاح، وهذا من فضل ربي فالحمد لله على كل ما تفضل به علينا، وأود أن أنسب نجاحي لله أولًا فلا نجاح إلا به؛ وإنما أنا سبب فقط، ثم لوالديَّ ومعلماتي بوزارة التربية والتعليم لأنهم ساندوني ودعموني من أجل الوصول إلى هذا المستوى.