مثمناً مواقف الشقيقة الكبرى مع البحرين

قال عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي بأن اليوم الوطني السعودي 91 هو محطة كبرى لاستذكار الإنجازات التي حققتها الشقيقة الكبرى خلال العقود الماضية والتي ارسى مفاهيمها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن سعود آل سعود.

وعبر النفيعي عن خالص تهنئة وتبريكات للقيادة السعودية وللشعب السعودي الشقيق في هذا العيد الكبير والذي يحتفى به جميع أبناء اوطان العرب من المحيط الى الخليج، لافتاً عنونة شعار هذا اليوم بـ"هي لنا دار" ليحمل في مفاهيمه إرثاً من الوفاء والولاء والتضحيات والبطولة لأرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين.

ولفت النفيعي بأن السعودية استطاعت في السنوات الأخيرة وتحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، بأن تنقل المملكة الى المستقبل الجديد، عبر توطين الشباب السعودي، ومحاربة الفساد، ودعم القطاعات الأمنية والتعليمية والصحية، وتمكين المرأة السعودية وغيرها.

وبين بأن السعودية والتي هي عضو رئيسي في مجموعة العشرين الصناعية، استطاعت بحكمة قيادة وإرادة شعب أن تفرض نفسها في الساحة الدولية وعلى كافة المستويات كصانعة للحدث وللقرار السياسي الدولي، وإقامة التحالفات الدولية والإقليمية الكبرى، وكذلك محاربة الإرهاب والتطرف، ودعم الاستقرار والأمن الدولي.

وثمن النفيعي بهذا السياق، المواقف السعودية الداعمة والمستمرة للبحرين اقتصاديا وامنيا وسياسيا، مؤكداً بـأن كلا البلدين الشقيقين جزء لا يتجزأ، وان ما يربطهما إضافة الى صلات الدم والنسب ووشائج القربى، وحدة المصير المشترك.