+A
A-

"تحية للفنان سلمان زيمان".. أمسية لها وزنها بـ "البحرين الدولي للموسيقى"

سيكون عشاق الفن الأصيل الذي قدمه الفنان الراحل الكبير سلمان زيمان، على موعد مع حفل غنائي بعنوان "تحية للفنان الراحل سلمان زيمان" مع فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان، وذلك يومي 9 - 10 أكتوبر المقبل ضمن فعاليات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين الذي سيقام في الفترة من 2 - 16 أكتوبر، وقد لاقت هذه المبادرة من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار على اهتمام الوسط الفني باعتبار أنها فعالية لها وزنها وتليق بقامة فنية مثل الفنان الراحل سلمان زيمان، الذي وصل صوت إبداعه إلى البقعة العربية ككل.

حول هذا الحفل استطلعت "البلاد" آراء عدد من الفنانين:

المايسترو خليفة زيمان

نشكر هيئة البحرين للثقافة والآثار على هذه المبادرة بالاحتفاء بقامة فنية كبيرة واستذكار عطائه والجهود الكثيرة والمتنوعة التي قام بها في كافة مجالات الموسيقي منذ العام 1974، ولم ينقص تدفق عطائه للوطن إلا بعد وفاته.

لسلمان زيمان محطات عديدة لا يمكن حصرها في عجالة، منها تأسيسه لفرقة أجراس ودورها الفني الوطني لسنوات طويلة، وكذلك بصماته الواضحة في مسيرة الكثير من الفنانين.

واختتم خليفة تصريحه "إن هذا الاحتفاء تأكيد على مدى الاهتمام الذي توليه الهيئة بالفنان البحريني ودعمه".

المايسترو زياد زيمان

هذا الحفل في نظري هو أقل ما يمكننا أن نقدمه لعمي الفنان الكبير سلمان زيمان، الذي أثرى الموسيقى في البحرين والخليج والوطن العربي بأغانيه الهادفة وذات اللون الفريد والمتميز والتي من اللازم استذكارها بصورة دائمة، وسنقدم في الحفل 10 أعمال اخترناها من أعماله المشهورة التي يحبها ويعشقها الجمهور، وهي بمثابة رسالة أيضا أن الفنان سلمان زيمان باق في قلوبنا للأبد.

يوسف شريف

نثمن هذه الخطوة التي قامت بها هيئة الثقافة بتخصيص أمسية خاصة ضمن فعاليات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، لإحياء ذكرى وأعمال الفنان القدير ومعلم الأجيال سلمان زيمان الذي له بصمات لا تنسى في مسيرة الأغنية البحرينية. وأضاف ..أن هذا الحفل الذي ستقدمه فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان، سيكون مبهرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها "بوسلام" من كافة أفراد المجتمع وعلى اختلاف التوجهات والأذواق.

جمال القائد

إن الاحتفاء بقامة فنية تعلمنا منها الكثير مثل الفنان الراحل سلمان زيمان ضمن فعاليات مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، يعد عرفانا وتقديرا لهذا الفنان الأسطورة وما قدمه للساحة الفنية في البحرين وفي الخليج على مدى سنوات طويلة، أستاذنا سلمان زيمان كان من الرواد وسجله حافل بالأعمال الخالدة.

دعيج الدوسري

إن هذا الحفل والتكريم يؤكد المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الفنان سلمان زيمان، باعتباره رمزا كبيرا من رموز الفن وستبقى أغانيه ومؤلفاته الموسيقية عنوانا للإبداع الملهم بكل معنى الكلمة.

حفلات المهرجان

أولى حفلات المهرجان ستقدمها الفنانة جاهدة وهبة بعنوان "هنَّ في مهب النغم: من بياف إلى أم كلثوم" بتاريخ 2 أكتوبر، وسيشتمل الحفل على أغنيات ومقطوعات لعمالقة الغناء الأنثوي العربي والغربي بحلة جديدة وتوزيع مبتكر وأداء درامي وسينوغرافيا مبهرة. ومن بين تلك الفنانات التي ستغني لهنّ جاهدة وهبة: أم كثلوم، أسمهان، داليدا، فيروز، صباح، إديث بياف ومرسيديس سوسا. كما ستقدّم الفنانة جاهدة خلال الحفل قصيدتين للمنامة والمحرق.

وسوف تستمر فعاليات وحفلات المهرجان وإلى جانب مسرح البحرين الوطني، ستستضيف الصالة الثقافية عازف البيانو ماكسيم زيكيني، بالتعاون مع السفارة الفرنسية لدى مملكة البحرين، الذي سيقدّم معزوفات لموزارت وغيرهم من الموسيقيين العالميين، كما وتشهد الصالة إقامة حفل فرقة حواس تريو بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، وهناك حفل آخر للفنانة لورا دي لوس أنجليس وجمال موسيقى الفلامينكو الإسبانية.

وسيشهد المهرجان أمسيات فنية شعبية تحييها فرق بحرينية عريقة، كأمسية فرقة قلالي للفنون الشعبية في دار المحرق، وأمسية فرقة دار بن حربان في دار بن حربان بالمحرق، وأمسية فرقة دار الرفاع الصغيرة في دار الرفاع، ناهيك عن ورش العمل الموسيقية في مجالات كتابة الأغنية، الإيقاع، المقامات والموسيقى العربية، وعلى الراغبين في المشاركة التسجيل مسبقاً عبر الموقع الإلكتروني لهيئة البحرين للثقافة والآثار، كما ستصدر الهيئة الطبعة الثانية من كتاب بول روفسينغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليدية في الخليج العربي".

إجراءات احترازية

ستأخذ جميع فعاليات وورش المهرجان الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، إذ يقتصر حضور الفعاليات والورش المقامة في المواقع الداخلية على المتطعمين والمتعافين الحاصلين على شعار الدرع الأخضر، فيما يسمح للمتطعمين وغير المتطعمين حضور الفعاليات المقامة في المواقع الخارجية، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية لكل موقع، والتي تحددها الهيئة.