+A
A-

علاي: الاتصال الحكومي أمام أسئلة جوهرية

 قال المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي: ينعقد المنتدى بعد أزمة صحية عالمية سببت تحولات حادة في شكل الحياة الذي اعتدنا عليها، ووضعت أكثر من 4 مليارات إنسان حول العالم في الحجر المنزلي نهاية العام الماضي، وغيرت أنماط العمل والتعليم وشكل الترفيه وصناعة المحتوى وطبيعة العلاقة بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات، مؤكدًا أن هذه الحقائق تضع الاتصال الحكومي أمام أسئلة جوهرية تطرحها منصة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وأوضح علاي أهمية استثمار التجارب الحيّة المختلفة؛ من أجل الوصول إلى أفضل النتائج مستعرضًا تجربة دولة الإمارات الرائدة بالقول: في أقل من 50 عامًا وصلنا إلى مراكز متقدمة على المؤشرات التنموية العالمية، وفي المدة نفسها وصل مشروع الشارقة للعالمية، وترك آثاره في مسيرة المنطقة وشعوب العالم أجمع، وكل هذه المنجزات تعود للكثير من العوامل، ومن أبرزها التعلم من التجربة الحيّة، وهو العامل الذي تستند إليه الدورة العاشرة للمنتدى.
وأوضح أن شعار المنتدى “دروس الماضي وتطلعات المستقبل”، يضع الحاضرَ في محور الفعل والاهتمام؛ لأنَ دروس الماضي تقاس بأثرها في الحاضر، وتطلعاتَ المستقبل تصنَع الآن في هذه اللحظة الحاضرة.
وتخلل حفل الافتتاح عرض فيلم مرئي يعكس أهمية الاتصال الحكومي ودوره في نقل جميع الصور والأحداث المتنوعة في مشاعر الفرح والحزن والتضامن وغيرها من الأحداث التي أثرت في العالم كافة، وتجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والحضور بعد حفل الافتتاح في أروقة المنتدى، مطلعًا سموه على الفعاليات المصاحبة، متفقدًا أجنحة عدد من الجهات والمؤسسات والدوائر المشاركة.


المنتدى في أرقام
وتجمع الدورة العاشرة للمنتدى 79 خبيرًا في الاتصال من 11 دولة عربية وأجنبية، يشاركون في 31 فعالية تتوزع بين 7 جلسات حوارية و5 خطابات ملهمة و7 ورش تدريبية و12منصة تفاعلية؛ بهدف مناقشة آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة، وتحديد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار، والتركيز على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي، وأهم المحطات الماضية وصولًا إلى الحاضر.