سجّلت عدسة “البلاد” في الأيام الأخيرة شحًّا كبيرًا وواضحًا في عدد زبائن السوق الشعبية بمدينة عيسى، بالرغم من تحسن الجو نسبيًّا، ووفرة المعروض ورخص المنتجات وتنوعها. وبدا الركود واضحًا على العديد من المحلات الصغيرة هنالك، مع جلوس الباعة على مداخل المحلات وانشغال بعضهم بتصفح هواتفهم النقالة، في حين بدت بعض المحلات الأخرى مغلقة في أوقات العمل. وتغلب على بضائع محال السوق العبايات النسائية والعطور والبخور ومستلزمات البيوت والأدوات الكهربائية والملبوسات والمسابيح وغيرها، وبأسعار في متناول اليد.
وكان عدد من تجار السوق قد شكوا لـ ”البلاد” في مرات سابقة من شح العناصر الجاذبة للزبائن في السوق، كغياب التكييف، والمطاعم، واللوحات الإرشادية للمكان، ودورات المياه العامة النظيفة والمناسبة، والحملات الترويجية، وأماكن للعب الأطفال وغيرها، وهو ما يؤثر على حضور الزبائن، مع وجود المجمعات التجارية وحسابات تطبيق “الانستغرام” التجارية.