أطلقت شركة برابوس أيقونتها روكيت إيديشن 900 الجديدة، التي تعد أسرع سيارة متعددة الأغراض (أس.يو.في) في العالم، حيث تبلغ سرعتها القصوى 330 كيلومترا في الساعة.

وتزعم شركة التعديلات الألمانية أن السيارة المعدلة والتي تعتمد على سيارة مرسيدس الكوبيه أي.أم.جي جي.أل.إي 63 أس 4 ماتيك أنها الأقوى على الإطلاق.

ولكن كيف تم جعل برابوس واحدة من أكثر سيارات الدفع الرباعي قدرة في القيادة أكثر قوة؟

لقد عملت الشركة على زيادة المساحة التي يقبع فيها المحرك من 3982 سم مكعب إلى 4407 سم مكعب، وفق موقع “موتور 1” المتخصص في عالم السيارات، ثم تم تجهيزها بمكابس أكبر مطروقة وقضبان مكبس أطول، وعمود كرنك دائري.

وتشمل الترقيات الأخرى توربو مع وحدات ضاغط أكبر ومضخة وقود جديدة وأنابيب صرف أكبر تؤدي إلى نظام عادم من الفولاذ المقاوم للصدأ.

وبفضل هذه التعديلات، يمكن لمحركها في – 8 بسعة 4.5 لتر بشاحن توربيني مزدوج سعة 4.5 لتر من طراز روكيت 900 أن يولد 888 حصانًا.

وتقول برابوس إن سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات يمكن أن تنطلق من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في 3.2 ثانية ولديها سرعة قصوى إلكترونية محدودة تبلغ 330 كيلومترا في الساعة. وهذا هو الرقم الأخير الذي يبدو أن شركة برابوس تستند إليه في اعتبارها “الأسرع في العالم”.