+A
A-

الأردن يرد على “معلومات غير دقيقة” عن عقارات الملك

قال العاهل الأردني خلال زيارته البادية الوسطى “هناك حملة ضد الأردن وهي ليست الأولى”، وأضاف “الأردن أقوى من أي حملات”.
ولم ينتظر الديوان الملكي الأردني طويلاً، حتى يرد على مزاعم نشرتها وثائق “باندورا”، وأصدر بياناً صحافياً أكد فيه امتلاك الملك عبدالله الثاني عدداً من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي.
وقال الديوان الملكي الأردني إن هذه العقارات يستخدمها الملك أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة.
ووصف الديوان الملكي الأردني المعلومات “بمغلوطة وتشوه الحقيقة وفيها مبالغات وتفسيرات غير صحيحة”.
وقال الديوان الملكي “إن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بالملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير، إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك. وعلاوة على ذلك، فهناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة جلالته وأفراد أسرته، خصوصا في ضوء تنامي المخاطر الأمنية، ولذلك فإن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة جلالة الملك وأفراد أسرته”.