+A
A-

تفاؤل بعودة وتيرة طلبيات طائرات “طيران الخليج” لسابق عهدها

أكد عضو المكتب التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة البحرين باسم الساعي أن القطاع السياحي في المملكة بدأت تظهر عليه بوادر إيجابية واتضاح في الصورة لكيفية تمكن دول العالم من الخروج بعد جائحة الكورونا، متوقعًا حدوث طفرة في هذا القطاع بعد الجائحة.
ولفت الساعي إلى ضرورة الاستعداد للطفرة التي ستحدث في القطاع السياحي بعد الجائحة لاغتنامها، مؤكدًا ضرورة الاستعداد لهذه الطفرة للتمكن من اغتنامها، أما من سيظل خائفًا ومترددًا فلن يكون مستعدًا لاغتنام هذه الفرص.
واستضاف برنامج “أسواق المستقبل” بحساب “أنستغرام” غرفة تجارة وصناعة البحرين عضو المكتب التنفيذي بالغرفة باسم الساعي، وكان عنوان الحلقة “مستقبل القطاع التجاري في مملكة البحرين”، وقدمها الإعلامي إبراهيم التميمي.
وذكر الساعي أنه عندما ينظر إلى القطاع السياحي فهو يضم كل ما يندرج أسفله والذي يشمل الطيران والمواصلات والتسوق والفنادق والمقاهي والخدمات، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من هذا النظام الاقتصادي من السياحة.
وتطرق للحديث عن مطار البحرين الدولي، وشركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، إذ أن “طيران الخليج” لديها أحدث أساطيل الطائرات عالميًا، كما أن عمر هذه الطائرات حديث وربما أقل من 6 أعوام، مشيرًا إلى أن طلبيات طائرات الشركة لأسطولها ستعود لوتيرة ما قبل الجائحة.
وأكد أن شركة طيران الخليج بطائراتها الحديثة الموفرة لاستهلاك الوقود وتوفر أساليب الترفيه والراحة، ولذا فهي جاهزة لاستغلال الطفرة التي سوف تأتي مع بدأ الناس في السفر وفتح الحدود مرة أخرى.
وأشار إلى أن “طيران الخليج” بادرت بإضافة وجهات سفر ومن بين هذه الوجهات كانت وجهات موسمية، مضيفًا أن من بين وجهات السفر التي تمت إضافتها هي المالديف والتي شهدت طلبًا عليها وحركة مع سفر الكثير من البحرين إلى هذه الوجهة.
وأشاد الساعي بمطار البحرين الدولي وتقديمه لمنتجات فريدة ومتميزة، مشيرًا إلى ضرورة إيصال العاملين في قطاع السياحة والطيران والمطار وسيارات الأجرة “التاكسي” والمواصلات هوية البلد إلى المسافرين حتى الوصول إلى الفندق.