رفع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين "إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خالص التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع، من الفصل التشريعي الخامس، مؤكدا" أن الخطاب الملكي السامي جاء ليطمئن الجميع أن مملكة البحرين تسير بفضل قيادتها الرشيدة وحكومتها الكريمة والتي قادها بكل كفاءة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، في سبيل تحقيق النهضة الشاملة".

وأضاف " ان المضامين الملكية السامية تشكل خارطة طريق للعمل النيابي في المرحلة المقبلة وتؤكد ضرورة العمل على استكمال التشريعات المتوافقة مع الخطاب السامي لتحقيق الثقة الملكية السامية في مستوى الإنجاز الوطني والذي يحتم على السلطة التشريعية والتنفيذية تطوير التعاون المشترك، وتعميق مستوى التنسيق الثنائي، وتكريس العمل بروح الفريق الواحد، وهو ما نحن على اتم الاستعداد لتحقيقه والعمل به تنفيذ للرؤية الملكية الشاملة من خلال تحديث التشريعات والمقترحات النيابية المختلف واستعمال الادوات الدستورية لكل ما من شأنه ان يصب في مصلحة الوطن والمواطن".

وأكد المهندس السيسي على " حرص مجلس النواب في التوجه نحو مضاعفة  التعاون البناء في سبيل تحقيق التنمية الشاملة لمملكة البحرين، وذلك انطلاقا من التوجيهات الكريمة من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى أيده الله، خاصة فيما يتعلق بدعم جهود التعافي لاقتصادنا الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص، وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030".

وأكد السيسي البوعينين " ان المسؤولية الوطنية اليوم تستلزم تكاتف الجميع، خصوصا أصحاب الأعمال ضمن قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية لتلبية الدعوة الملكية الكريم باقتراح المزيد من الأفكار والمبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد، وعلى كيفية تطوير تعاملنا مع التحديات البيئية والأزمة المناخية التي تطال كوكبنا".

وأضاف " أن الخطاب الملكي السامي رسم ملامح الرؤية الملكية التنموية الشاملة لتعزيز الموقع الريادي على كافة الأصعدة، خصوصا وان ما حملته المضامين السامية تشكل منهجية العمل الوطني والتي تستوجب من الجميع مضاعفة الجهود والتنسيق وتعزيز التعاون من أجل السير بمسيرة التنمية المستدامة نحو أسمى أهدافها".

وأشار إلى " المضامين الكريمة جاءت لتؤكد وتشيد بالأهمية الكبيرة التي يعكسها قانون العقوبات البديلة والتي يأتي انعكاساً لجوهر "دولة القانون والمؤسسات" ، و ترجمةً للفكر الإنساني والحضاري لعاهل البلاد المفدى  لكونه باكورة نتاج فكري حضاري  تبنته المملكة بهدف تحقيق المقاصد العليا لحقوق الإنسان وصون كرامته في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى ".

وأكد "ان افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس، يشكل فصلاً جديداً من نهج البحرين المتطور في تعزيز المشاركة الشعبية بالتفاف وطني حول المسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها جلالته، يدعونا لبذل المزيد من العمل والبذل في سبيل تحقيق رفعة المملكة وتعزيز من مسيرتها التنموية الشاملة".