+A
A-

أصحاب معاهد تدريب يدعون لشراكة أكبر مع الحكومة لخلق فرص عمل

دعا عدد من أصحاب معاهد التدريب لشراكة أكبر مع الجهات الحكومية المعنية بقطاع التدريب والتوظيف من أجل تعزيز دور هذه المعاهد في تأهيل البحرينيين ورفع تنافسيتهم وانتاجيتهم في سوق العمل، ويشجع أصحاب الأعمال على استقطاب وتوظيف الكوادر الوطنية، ويساعد على إبقاء معدل البطالة في حدوده الآمنة.

وخلال لقاء نظمته جمعية البحرين لمعاهد التدريب تحت عنوان "التدريب مدخلك للتوظيف" طرح عدد من أصحاب معاهد التدريب مرئياتهم بشأن تطوير قطاع التدريب في مملكة البحرين ككل، وتقديم الدعم اللازم له على اعتباره الذراع التنفيذي للحكومة الموقرة في دمج الطاقات الوطنية بسوق العمل، مؤكدين أهمية الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في هذا الإطار.

وحرصت جمعية البحرين لمعاهد التدريب على توسعة طاولة النقاش من خلال دعوة العديد من رجال الأعمال من قطاعات مختلفة للمشاركة في اللقاء، ومعرفة كيف يمكن لمعاهد التدريب ومؤسسات القطاع الخاص العمل جنبا إلى جنب من أجل تقديم "تدريب منتهي بالتوظيف" بشكل فعلي.

وفي هذا السياق أشار السيد علي مرهون رئيس جمعية المقاولين إلى أن تحديات توظيف البحرينيين برزت على الساحة في الآونة الأخيرة كنتيجة للتحديات الكبيرة التي واجهتها المؤسسات بسبب جائحة كورونا، واضطرار الكثير منها لتقليل العمالة أو إغلاق أبوابها بالكامل والخروج من السوق، لكنه أضاف أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تدعو للتفاؤل بعودة الاقتصاد للنمو وزيادة قدرة القطاع الخاص على توفير فرص العمل، مؤكدا في هذا السياق إلى أهمية الحفاظ على الدور الحاسم الذي تنهض به معاهد التدريب في مجال تأهيل الكوادر الوطنية ودمجها في سوق العمل.

من جانبه قال رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب نواف محمد الجشي قال إن هذا اللقاء يأتي استجابة للدعوة الملكية السامية لمشاركة رجال الأعمال في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تقديم مرئيات واقتراحات تلامس التحديات، وانطلاقا من حرص جمعية معاهد التدريب على مواكبة تطورات سوق العمل والتشبيك بين جميع القطاعات لتقديم تدريب نوعي ينتهي بالتوظيف.

وقال الجشي إن الجميع يدرك حجم التحديات التي يواجهها ملف خلق فرص العمل في البحرين رغم الجهود الوطنية الكبيرة المبذولة، وأكد أن معاهد التدريب على استعداد تام لتطوير دورها وبرامجها بما يواكب التوجهات الوطنية نحو القطاعات الجديدة في علوم المستقبل والفضاء والطاقة المتجددة وغيرها، ويسهم في خلق المزيد من فرص العمل المستدامة للكوادر البحرينية.