تأسست العام 1968
نادي الخمسين .. شركة “كي بي إم جي” في البحرين
تأسّست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين والخليج العربي آنذاك، من قبل الأستاذ حسين قاسم والمرحوم الأستاذ جاسم فخرو، حيث كان الشريكان صديقين في الجامعة وعملا كمعلّمين يحظيان بالاحترام والتقدير في المجتمع البحريني. نمت الشركة منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وهي اليوم شركة عضو في شبكة شركات “كي بي إم جي” الدولية، تقدّم من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذين يعملون في مختلف القطاعات. توظّف الشركة اليوم أكثر من 350 موظفًا منهم أكثر من 65 % من البحرينيين.
ركّزت “كي بي إم جي” في البحرين آنذاك على أعمال التدقيق والخبرة المحاسبية وكانت أهم خبير محاسبي للمحاكم البحرينية، بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الاستشارية وخدمات تأسيس الشركات المساهمة العامة والإشراف على طرح أسهمها وتسجيلها حتى كانت في وقت قصير أكبر مكتب لمسك سجلات الشركات المساهمة العامة. وتقدم الشركة اليوم خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات بمختلف أنواعها.
وعن خطط التوسع في الفترة المقبلة، ومشاريع الشركة المستقبلية، قال الشريك التنفيذي في شركة “كي بي إم جي” في البحرين، جمال فخرو “لقد غيّرت جائحة كورونا الكثير من الأولويات على مستوى الأفراد والشركات. فقد شهدنا الانتشار السريع لظاهرة الاقتصاد الرقمي، والابتعاد المتعمّد عن التداول بالنقد، والإقبال الكبير على التقنيات الجديدة، والتغييرات الكثيرة في أساليب العمل. ومن المرجّح أن تستمرّ هذه الاتجاهات لفترة طويلة لما بعد احتواء الجائحة، مما يُبشّر ببداية حقبة الترابط الفائق والاعتماد المتزايد على التقنية. لمواكبة هذا التغيير، وجّهت الشركة نسبةً كبيرة من استثماراتها إلى تطوير خدمات الاستشارات في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مع استمرار تقديم الخدمات الأخرى في التدقيق والضرائب والاستشارات”.