+A
A-

20 فيلماً قصيراً تقدم دروساً قيمة في"السينمائي الدولي للأطفال والشباب"

نجحت فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب بتعزيز مشاركة الجمهور في الجلسات النقاشية وورش العمل وعروض الأفلام خلال الأيام الأربعة الأولى، ووصلت إلى هواة السينما الأطفال والناشئة (عن بعد) في العديد من بلدان العالم، وخصصت جولات لعرض الأفلام لطلبة مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استمتع الطلاب من الفئات العمرية 4 – 18 عاماً  في اليوم الثالث للمهرجان، بـ20 فيلماً قصيراً أبرزها: "التنين زوغ والطبيب الطائر"، و"لا تستسلم"، و"فتيات يتحدثن عن كرة القدم"، و"لا بستيا" (الوحش).
مجموعة من الأفلام المختارة التي تناسب جميع الأذواق يوم الخميس
يتضمن جدول عروض الأفلام غداً (الخميس) 14 أكتوبر، مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة، تشمل فيلم "المهاجرون"، الحائز على جائزة "فيو 2020" عن أفضل فيلم قصير، ويُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ويروي قصة رحلة اثنين من الدببة القطبية أجبرا على الهجرة بسبب الاحتباس الحراري، ويحاولان التعايش مع الدببة البنية.
ويشهد يوم الخميس العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط لفيلم "الجولة الأخيرة"، وهو فيلم رسوم متحركة قصير يتناول مفهوم الأخوّة والمحبة التي تربط بين الأشقاء، ويروي قصة شاب ملاكم يعيش في باريس يحاول بشتى الوسائل مساعدة أخته لتصبح عازفة بيانو.
وتشمل عروض فئة أفلام من صنع الطلبة فيلم "زنزانة" الذي يصور كيف يتعذب الإنسان بسبب خطاياه وتطارده أشباح الماضي، والفيلم الكوميدي "الكفن" الذي يصف معاناة رجل متعب لا يستطيع النوم بسبب صخب رفاقه في المنزل بمدينة مزدحمة جنوب الصين، وفيلم "ثلاثة جدران وسقف" الذي يروي قصة تشبه قصة أليس في بلاد العجائب، حول آفا، الفتاة الشابة التائهة في أحلامها، وجميع هذه الأفلام تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

وتضم قائمة أفلام من صنع الطلبة، فيلم "وداعاً روبن"، و"خطوات على الريح"، و"لا بيستا" (الوحش)، و"المظلات"، و"بول فيرلين: بعد ثلاث سنوات"، و"سترة الأم"، و"الجمال"، و"أغنية الفيل"، و"ترونا بيناكلز"، و"لا يمكنه أن يحيا دون كوزموس"، و"جبير".
وفي فئة أفلام روائية طويلة، يشهد اليوم عرض فيلم "الجوز" باللغة الفارسيّة من إخراج محمد رضا حاجي غلامي، ويروي الفيلم قصة الطفل سهيل الذي تحاول والدته تحضيره من الناحية النفسية من أجل انفصالها عن والده بسبب تدهور العلاقة بينهما.
ويُعرض الفيلم الوثائقي الطويل "السماوات فوق الخليل" الذي تم تصويره في مدينة الخليل الفلسطينية على مدى خمس سنوات، لتوثيق حياة الطفل عامر وأخيه أنس المغرمين بطيور الحمام ولكنهما مقيدا الحركة ويتوجب عليها التأقلم مع القيود المفروضة على حياتهما كلاجئين.
وتعرض السينما الصغيرة مجموعة من الأفلام القصيرة هي "قلم رصاص"، و"يارني"، و"عجل الأم"، و"باركود"، و"فرصة"، و"المغادرة"، و"جيشو".