عبر أعضاء مجلس بلدي الشمالية عن موقفهم بضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة الكلاب الضالة، ووضع آلية تحدد مسؤولية كل جهة ومباشرة العمل فورا دون إبطاء وتأجيل وطرح مزيد من الحلول الوقتية.
وقال رئيس المجلس البلدي الشمالي أحمد الكوهجي إن النصوص الدينية تجيز قتل الكلب العقور، وهو الكلب المفترس والشرس، مبينا أن حقوق الإنسان وحمايته مقدمة على حقوق الحيوان، مع تأكيد قيمة الرفق بالحيوان كقيم وخلق إنسانية أكدتها النصوص الدينية.
واستنكر عدم تجاوب الجهات الرسمية والمسؤولين في وزارة البلديات مع النداءات المستمرة للتعامل مع إحدى الجمعيات التي تستغل إحدى الفلل في منطقة مقابة كمأوى للكلاب الضالة وإخصائها، وذلك لما تتسبب فيه من إزعاج للسكان وإقلاق لراحتهم.
من جهته، قال البلدي عبدالله القبيسي “في البلدان الأجنبية إذا حمى الوطيس يقتلون الكلب”.
وواصل: أنا لدي تجربة شخصية في تربية الكلاب، وأعرف أن الكلب غدار.
وشكت البلدية بدرية عبدالحسين من سلوكيات الكلاب في مدينة سلمان، مشيرة إلى أنها أصبحت تنتقل سباحة من ضفة إلى أخرى.
ورأى البلدي حسين العالي ضرورة محاسبة الأشخاص الذين يقومون بفتح الأقفاص وإطعام الكلاب، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، لا سيما أنهم أشخاص محددي الهوية ومعروفين لدى الشركة.