+A
A-

تخفيف الإجراءات الاحترازية يدعم بقوة سوق الأسهم السعودية

استفادت أسهم التجزئة والسياحة من تخفيف الإجراءات الاحترازية في السعودية التي بدأت اليوم الأحد، لتدعم ارتفاع مؤشر سوق السعودية، في بداية التعاملات بنسبة 0.64% ليصل إلى 11773.67 نقطة، مواصلة تحقيق أعلى مستوياته منذ عام 2006.

وارتفعت أسهم 166 شركة مدرجة، في مقابل تراجع أسهم 23 شركة مدرجة. وشهدت أغلب الأسهم في قطاع الخدمات الاستهلاكية ارتفاعا، بقيادة مجموعة الحكير التي قفزت بنسبة 7.59% ووصلت إلى 23.24 ريال، كما ارتفعت أسهم الحكير بنسبة 3.7% إلى 19.62 ريال. وصعدت أسهم بن داود بنسبة 3.65% إلى 108 ريالات.

وفي قطاع العقارات، صعدت أسهم جبل عمر بنسبة 2.7% إلى 30 ريالا للسهم، وأسهم شركة مكة بنسبة 3.11% إلى 76.1 ريال، والمراكز بنسبة 2.63% إلى 24.98 ريال.

وبدأت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، تخفيف الاحترازات الصحية، وذلك بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع وتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وتتضمن إجراءات التخفيف عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

وقال ثامر السعيد الرئيس التنفيذي للاستثمار في مضاء للاستثمار إن الأسهم التي تستفيد من عودة الحياة إلى طبيعتها في السعودية هي كل الأسهم التي تتعامل مع الأفراد بشكل مباشر، مثل الشركات المالكة للأندية الرياضية والمراكز التجارية وشركات المقاولات وشركات التجزئة.

وأشار إلى أن سوق الأسهم السعودية يتجه إلى تسجيل مكاسب للعام الرابع على التوالي، وهذه سابقة لم يعتد عليها السوق من قبل، مشيرا إلى أن السوق أمامه عدة نقاط لكي يتجاوزها ويتجاوز معها انهيار السوق السعودي في 2006.

وأوضح أن السوق استطاع تجاوز عدة مستويات لعام 2006، نظرا لوجود شريحة كبيرة من المستثمرين لم يكونوا موجودين في السوق خلال تلك الفترة، كما أن انضمام السوق للمؤشرات العالمية، ساهم في وجود شريحة خاملة من المستثمرين لا يتأثرون بالتحركات غير المبررة للسوق، وهم يشكلون 4% إلى 6% من إجمالي القيمة السوقية.