ذكر عضو المجلس البلدي الشمالي الخبير البيئي شبر الوداعي أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى دراسة شاملة من الجانبين الاقتصادي والبيئي، ولا بد من التسليط عليها حتى نحقق الأثر الإيجابي من انتشارها في شوارع المملكة في المستقبل المنظور. 
وأضاف “نحن بحاجة إلى دراسة متمكنة من الناحية العلمية مثل الأثر البيئي والصحي على حياة الناس، وكذلك الأثر الاقتصادي، خصوصا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن هذا النوع من المركبات سيساهم في تحسين البيئة، إضافة إلى خلق اقتصاد جديد سيدعم التحول الأخضر، وذلك في حال تم إرساء المشروع بالارتكاز على ثوابت ماكنة، بما يخدم أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة وهذا ما تتجه إليه البحرين”.
وتابع “لا بد لنا من أن نزيل المخاوف عند المجتمع والمتعلقة بمخاطر استخدام السيارات الكهربائية، وضرورة تنظيم حملة توعوية تركز على هذه الأمور وشرحها، فمن دون التوعية لن نستطيع أن نصل إلى أهدافنا المرجوة، ولا يمكن أن يبقى مجرد كلام عابر دون برنامج مخطط بإحكام”. 
ودعا الوداعي إلى ضرورة إدراج مشروع الوعي والتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في صناعة السيارات الكهربائية في مناهج المدارس والجامعات.