+A
A-

مدير عام “التسهيلات للسيارات”: “التاكسي” الأكثر استفادة من “الكهربائية”

قال مدير عام شركة التسهيلات للسيارات، برير جاسم ان الشركة طرحت سيارة GAC الكهربائية الصينية منذ عامين ونصف في السوق البحرينية والتي يتم استخدامها من قبل الشركة واجراء دراسات عليها على مستوى المملكة.
وبين برير ان التحدي الأبرز للأفراد حالياً هو سعر الشراء الذي سيكون مرتفعا في البداية بالنسبة للشركات الصغيرة، مشيرا الى ان التكلفة تتركز بشكل أساسي في البطاريات، وتبحث بعض الشركات توفير بطاريات للسيارات الكهربائية بأسعار أقل، أما فيما يخص الشحن فالإمكانية موجودة عبر شحنها في المنزل حالها حال الهاتف النقال ولكن بحجم أكبر. 
واعتبر برير أصحاب التاكسي هم الأكثر استفادة في حالة التحول للسيارات الكهربائية، في المقابل القطع الاستهلاكية ليست كثيرة في السيارات الكهربائية، فيما الخدمة ما بعد البيع ستتوقف لدى وكالات السيارات على عكس المركبات التقليدية. 
وذكر برير ان الصين تعتبر في الوقت الراهن اكبر الدول المصنعة للسيارات الكهربائية وتدفع في هذا الاتجاه بقوة لحماية البيئة.
واضاف “البعض يعتقد لغاية الآن ان السيارة الكهربائية هي مجرد تغيير محرك البترول ببطارية، المركبة الكهربائية أكبر بكثير من هذا المعتقد، فاليوم اصبحت المركبة ذكية بالكامل من الداخل بفضل ما تزخر به تقنيات كثيرة وما تتمتع به من معدلات سلامة وأمان عالية”.
وتابع “نحن في المملكة نحتاج الى بنية تحتية متكاملة للاستعداد للانتقال للسيارات الكهربائية، ونتوقع ان تنجح التجربة في المملكة اذا كان هناك بالفعل استراتيجية مدروسة بشكل جيد وتبدأ الشركات المصنعة في تخفيض سعر البطاريات. ونأمل في أن تنخفض الأسعار ونسعى بالتعاون مع هيئة الطاقة المستدامة لتوفير الأعداد المطلوبة من السيارات الكهربائية”. 
وذكر برير انه في المستقبل المنظور ستتحول أعداد الفنيين لإصلاح المركبات في ورش الصيانة الى متخصصين في الكهرباء، وذلك على الرغم من أن الأعطال في السيارات الكهربائية قليلة.