+A
A-

مفتش “الصحة”: القفازات ليست مؤشر أمان لمأكولات المطاعم

بين مأمور الضبط القضائي التابع لوزارة الصحة أن دور مفتشي الوزارة في الجولات الميدانية على المحلات والأسواق يتمثل في متابعة التزام المحلات التي تتعلق بتداول وبيع وتقديم الأغذية كالمطاعم والبقالات والمخابز بالإجراءات الصحية، إذ يتم مراقبتها والتفتيش عليها بشكل دوري.
وأشار إلى أن مفتشي الوزارة يقومون بالتحقق من امتلاك المحلات لترخيص الصحة، إلى جانب تأكيد قصر ممارسة النشاط في المساحة الداخلية للمحل، باستثناء تقديم الطعام بالنسبة للعربات المتنقلة أو المطاعم التي تمتلك جلسات خارجية، فيما يشترط أن تتم أعمال الطبخ والتحضير داخل المطعم.
ولفت إلى أن الجولة التفتيشية تشمل ملاحظة النظافة العامة، وطريقة التحضير للمأكولات، ومأمونية المواد الغذائية الأولية، وتوفر مصيدة الحشرات أو الستائر الهوائية لمنع دخول الحشرات للمحل.
وأكد ضرورة بقاء منافذ المحلات مغلقة بشكل مستمر، وعدم فتح الأبواب والنوافذ في غير وقت الحاجة، باستثناء محلات بيع الخبز.
وفيما يتعلق بارتداء القفازات، بين المفتش أن حرص العامل على تغسيل يديه بشكل مستمر أفضل من ارتداء القفاز لفترة طويلة، ما قد يؤدي إلى التلوث العرضي عبر لمس أكثر من شيء بنفس القفاز.
وأكد دور المواطنين وإبلاغهم عن الملاحظات والمشكلات في تعزيز عملية الرقابة على المخالفات ومعالجتها.
وأشار إلى أن من أبرز المخالفات التي يتم رصدها في الجولات الميدانية تتمثل في مخالفات النظافة العامة للمحل، وطريقة استخدام الأدوات، إلى جانب استمرار استعمال الأدوات التي لم تعد صالحة للاستخدام.
ولفت إلى اختلاف الفترة اللازمة لتبديل الزيوت وفقا لجودة الزيت المستخدم، مشيراً إلى أن المطاعم لديها أكثر من مؤشر وطريقة للتحقق من انتهاء صلاحية استخدام الزيت أو حاجته للتنظيف.