+A
A-

تجار لـ “البلاد”: وجود بدائل حال وقف استيراد البضائع اللبنانية

أكد تجار أمس أن مملكة البحرين تستطيع الحصول على بدائل للبضائع اللبنانية في حال تم وقف استيرادها.


وأكد رجل الأعمال رئيس لجنة الثروة الغذائية في غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين لـ “البلاد الاقتصادي” توافر البدائل للواردات اللبنانية في حال منع استيرادها، مبينًا أن البدائل متوافرة في العديد من الدول من بينها سوريا والأردن ومصر.


وأشار الأمين إلى أن كميات الخضراوات المستوردة من لبنان بسيطة وتعد على الأصابع إضافة إلى استيراد الفواكه الموسمية مثل البرتقال وغيرها.


وأضاف أنه يستورد من لبنان كذلك الحمص وماء الزهر والطحينية وهي متوافرة، فالبحرين تنتج الطحينية.


وأكد الأمين أن البدائل لجميع الواردات اللبنانية متوافرة وبكثرة، وليس هنالك أي داعٍ للخوف أو الهلع، متوقعًا عدم تأثير منع استيراد البضائع اللبنانية إلى السوق المحلية. وكانت وزارة الخارجية قد طلبت من سفير الجمهورية اللبنانية لدى البحرين مغادرة أراضي المملكة على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين في الآونة الأخيرة. وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت يوم الجمعة وقف جميع الواردات اللبنانية إليها، واستدعاء سفيرها في لبنان للتشاور.


بدوره، أشار رجل الأعمال تاجر الخضروات والفواكه رضا البستاني إلى توافر كميات من الخضراوات والفواكه اللبنانية في الأسواق المحلية.


وأوضح البستاني، صاحب شركة البستاني للخضار والفواكه الطازجة، أن الشركة تستورد من لبنان، وهنالك بضائع لبنانية كثيرة تستورد عبر الشحن البحري والجوي إلى السوق المحلية.


وأكد أنه يتم استيراد كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه من لبنان، وأكثر منتج يتم استيراده هو البطاطس، إذ يتم استيراد كميات هائلة منه خلال موسم البطاطس الذي يتراوح ما بين 9 و10 أشهر. وأضاف أن التجار في السوق يستوردون من لبنان جوًا البطاطس الذي يعد من أكثر الواردات، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمنتجات اللبنانية لا توجد أية إشكالية، وحاليًا يتم استيراد الفواكه. وعن وجود بدائل للواردات اللبنانية في حال منع استيرادها، أكد البستاني وجود بدائل كثيرة للواردات اللبنانية، خصوصًا أن البحرين بلد مستورد للفواكه والخضراوات من جميع دول العالم، ويتم العمل طوال العام لاستيراد السلع الاستهلاكية الأساسية من الدول بحسب مواسمها، ومنها البطاطس والبصل وغيرها.


وأكد أن التجار والشركات يبذلون جهودًا لتوفير الفواكه والخضراوات واستيرادها من دول كثيرة، فعلى سبيل المثال، مع بداية جائحة كورونا وإغلاق الدول حدودها بذل التجار جهودهم وتمكنوا من استيراد البضائع بكميات وفيرة للمملكة، مؤكدًا أن التجار أخذوا استعداداتهم لاستيراد الفواكه والخضراوات وتوفير كميات منها في جميع الظروف سواء كانت أزمات أو حروب أو غيرها، ويأخذ التجار احتياطاتهم للاستيراد حتى ولو بتكلفة أعلى سواء للشحن أو عملية النقل أو السعر، مؤكدًا أن “واجبنا نحن التجار توفير المنتجات الأساسية للبلد حال وقف الاستيراد من أي مكان”.


وأشار إلى أن المنتجات التي يتم استيرادها من لبنان هي البطاطس والبصل والخس الأميركي، موضحا أن أكثر المنتجات الأساسية التي يتم استيرادها من لبنان البطاطس وهنالك بدائل للاستيراد منه، مؤكدًا “واجبنا الوطني علاوة على جهود وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، توفير البضائع وعدم حصول أي نقص في السوق”، مشيرا إلى وجود جهات وشركات يتعاملون معها لتوفير البضائع الأساسية من دول أخرى.