+A
A-

كلب يهاجم الطفلة "لولوة" والرضيعة "دانة"

في توقيت مباغت هاجم كلب وصف بـ"الشرس والمتوحش" الطفلة لولوة (3 أعوام) والرضيعة دانة (ستة شهور) أمام مبنى العمارة التي يسكنون فيها بمنطقة سند، وأدى الهجوم إلى جروح كثيرة وخدوش على مختلف أنحاء الجسم بما فيها الوجه، وخلف الهجوم أثر نفسي بالغ في نفس الطفلة لولوة ووالديها وفقًا لحديث الأب لـ"البلاد".

وفي التفاصيل يقول الأب: "نحن نسكن في شقة بمنطقة سند وفي يوم الأربعاء الماضي وتحديدًا عند الساعة 12 ظهرًا أردت أن أتوجه إلى العمل فطلبت من الخادمة تجهيز البنتان لكي أنقلها إلى منزل جدهم كون أنني وزوجتي سنكون في العمل".

وتابع: "نزلت قبل الخادمة والبنات إلى الأسفل لكي أجلب السيارة من الموقف، حيث أنني أوقفتها على مسافة من السكن لتعذر وجود موقف قريب، وأثناء وجودي في السيارة انطلق كلب تعود ملكيته إلى أحد الاستراحات إلى بناتي والخادمة وهاجمهم، وقد كان كلبًا رفيع جدًا وشرس ومتوحش، أدى هجومه إلى جروح بالغة في جسم لولوة في حين تمكنت الخادمة من حماية دانة الرضيعة بتغطيتها بكامل جسمها".

وزاد: "خرجت من السيارة مسرعًا إلى بناتي والخادمة محاولا أن ابعد الكلب، وفي هذه الأثناء جاء أحد الآسيويين المسؤول عن حماية المنزل وحاول معنا إمساك الكلب وبعد جهد جيهد توقف الكلب عن هجومه، وتوجهت بالأطفال فورًا إلى المستشفى".

وأفاد: "أصيبت لولوة بجروح كثيرة في كافة أنحاء جسمها بما فيها الوجه وقريب من العين، والحمد لله لم يقوم الكلب بعضها، أو بماهجمة مباشرة على الطفلة ولله المنة والحمد أن الرضيعة دانة حفظتها الخادمة وإلا لكانت في عداد الموتى".

وبين أنه توجه بعدها إلى الاستراحة وتحدث مع الآسيوي المسؤول عنها وتحدث معه وقال له: لماذا تركت الكلب ؟! فأجاب الآسيوي: لم أتركه لقد هاجمني في الاستراحة وأصابني بجروح كبيرة في يدي، وبعدها خرج من الاستراحة متوجهًا نحو عائلتك وأنا آسف لهذا الموضوع، وفي هذه الأثناء جاءت مالكة الاستراحة وطلب من الآسيوي أن يتحدث معها لكنها رفضت، وبعد ذلك توجه إلى مركز الشرطة ليقدم بلاغ بالموضوع.

وأشار إلى أنه بعد تقديم البلاغ يوم الأربعاء الماضي اتصلت الشرطة اليوم الأحد به وذلك من أجل توصيل طلب ملاك الاستراحة بشأن إجراء تسوية في الموضوع، مؤكدًا أن رفض هذا الأمر مطالبًا بأن يأخذ القانون حقه.

وأفاد أن الطفلة لولوة تعاني حاليًا من مضاعفات نفسية شديدة إزاء الحادث الأليم الذي تعرضت له، وترفض الخروج من المنزل، لأنها حين تخرج من المنزل تتذكر واقعة هجوم الكلب فيرتعش بدنها وتبكي وفقًا لحديث الأب.