+A
A-

الحواج: البيئة الاستثمارية فى البحرين جاذبة ونتوقع شراكات استراتيجية بحرينية بوسنية 

لقاءات مشتركة بين قطاعات الأعمال وترتيبات لعقد مؤتمر بالبحرين للمستثمرين 

اعرب عدد من اصحاب الأعمال والمستثمرين ارتياحهم لمسار تطور الاستثمارات البحرينية فى البوسنة والهرسك والتى قدرت قيمتها الاجمالية بأكثر من 200 مليون دولار ، وتوقعوا ان يشهد العام المقبل طفرة فى هذه الاستثمارات وتنوعها لتتجاوز القطاع العقارى وتشمل قطاعات عديدة كما توقعوا ان تجذب البحرين استثمارات بوسنية تتطلع الى تواجد اقليمى لها انطلاقًا من البحرين ، واكدوا ان البيئة الاستثمارية فى البحرين باتت مغرية لهؤلاء المستثمرين ومشجعة لبناء شراكات استراتيجية بين اصحاب الاعمال والمستثمرين فى البلدين.

جاء ذلك خلال حفل العشاء الذى أقامه رئيس جمعية البحرين - البوسنة للصداقة والأعمال رجل الأعمال جواد الحواج مساء يوم الخميس الماضي بحدائق الحواج لأعضاء الجمعية وعدد من اصحاب الأعمال والمستثمرين وعدد من ممثلي الشركات والمؤسسات المالية والمصرفية لتدشين برنامج عمل الجمعية فى الفترة القادمة بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا.

وعرض السيد الحواج خلال اللقاء ملامح خطة عمل الجمعية فى الفترة المقبلة وكشف فى هذا السياق عن لقاءات قطاعية مشتركة على اكثر مستوى ، منها لقاء لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، ولقاء لرواد الأعمال ، ولقاء ثالث لسيدات الأعمال ، ولقاء لأصحاب الأعمال فى قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات ، كما بيّن بانه سيجرى تنظيم اسبوع بحرينى فى البوسنة وآخر للبوسنة فى البحرين وسيكونا فرصة لتسليط الضوء على الكثير من أوجه التعاون الثقافي والفنى وتبيان فرص الاستثمار المشترك خاصة فى القطاعات الواعدة.

واعرب الحواج عن أمله فى ان تتوج جهود الجمعية ضمن خطة عملها للفترة المقبلة بعقد مؤتمر فى البحرين يجمع اصحاب الأعمال والمستثمرين والشركات المالية والمصرفية والعديد من المسؤولين فى البحرين ونظرائهم فى البوسنة والهرسك ودول البلقان ، وقال ان الجمعية تستشعر الرغبة المشتركة فى توثيق الصلات وبناء علاقات وطيدة بين هذه الأطراف وفتح آفاق جديدة للاستثمار فيما بينها ، واكد بان البحرين التى تسير بخطى ثابتة نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا ، وتتجه نحو المزيد من التوسع فى الأعمال الاستثمارية ، وجذب المستثمرين والشركات الأجنبية ، وقال ان الجمعية ستبذل جهودًا مضاعفة بهدف جذب استثمارات بوسنية فى البحرين ، وشدد على الدور المهم الذى لعبه افتتاح الخط الجوى المباشر بين البحرين والبوسنة على صعيد تنمية العلاقات فى مختلف المجالات ، مشيرًا الى وجود اكثر من 20 شركة بحرينية تمارس أعمالًا تجارية فى العاصمة البوسنية سراييفو وخاصة فى القطاع العقارى ، كما توقع ان تستضيف البحرين خلال العام المقبل شركات واستثمارات بوسنية فى العديد من القطاعات.

وبدوره اكد نائب رئيس جمعية البحرين - البوسنة والهرسك السيد رياض يوسف بان الجمعية تسعى بأن تكون البحرين البيئة الحاضنة لاستقطاب الاستثمارات البوسنية وانطلاقها للخليج والمنطقة العربية وذلك لما تتميز به مملكة البحرين بالكثير من المميزات وفى المقدمة موقعها الاستراتيجى مما يحفز جميع المستثمرين لتطوير اعمالهم من خلالها.

وبدورها استعرضت رئيسة لجنة الإعلام والعلاقات العامة بجمعية البحرين - البوسنة والهرسك للصداقة والاعمال الأستاذة سهير بوخماس والتي قدمتها رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية الأستاذة بدرية عبدالرحمن لجمهور ذلك اللقاء كافة الأهداف والتطلعات التى سعت اليها الجمعية فى الفترة الماضية والطموحات المستقبلية التى تعكف على التحضير اليها فى اطار أهداف الجمعية ، واللقاءات التى أجرتها عبر وفود تجارية مع كبار المسؤولين فى البوسنة ، بالاضافة الى دعمها لجهود جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وجمعية سيدات الأعمال من خلال زيارات لممثلين عنها الى البوسنة والمشاركة فى المعارض الدولية المتخصصة ، حيث تطرقت الأستاذة بوخماس الى العديد من الجوانب المتصلة بتنامي العلاقات بين قطاعات الأعمال والاستثمار فى البلدين الصديقين.

واثنى الحضور من اعضاء الجمعية واصدقائهم وممثلي القطاعات المختلفة على مبادرة الحواج لهذا اللقاء وعلى توجهات واهداف الجمعية الجمعية التى تصب باتجاه تنمية مختلف العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية البوسنة مؤكدين دعمهم لهذه التوجهات.