طرح المطرب الفلسطيني الكندي محمود شحادة المعروف باسم ذا ريل مود، أغنية جديدة بعنوان " تو مودز"، و هي ثاني أغنانيه بعد أغنية "مايند رايت"، و التي طرحها بعد سنوات من العمل وراء الكواليس في عالم الموسيقى، حيث تتميز أعماله بإلقاء الضوء على أهمية الصراعات النفسية التي نعيشها، فهو يرفض أن يتم تعريف أي شخص من خلال جانب واحد من شخصيته.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ذا ريل مود: "تعكس أغنية تو مودز نزاعي الداخلي حول إصدار الموسيقى، حيث تنتمي الأغنية إلى موسيقى الهيب هوب التقليدية وتخلو من الإيقاعات المزعجة والكلمات الفارغة، فهي تُقدم عملاً أصلياً يشبه نمط توباك وناز وإيمينيم في بداياته".
يؤكد ذا ريل مود على استمرار وجوده في الساحة الفنية، فهو يخطط لتجارب تعاون موسيقية مع فنانين أمريكيين وكنديين ويسعى للوصول إلى رقم قياسي عالمي.
محمود شحادة صانع محتوى فلسطيني كندي قرر أن يحول مساره المهني من ريادة الأعمال إلى صناعة الموسيقى والمحتوى الفني.
تمحورت حياة محمود المهنية حول تأسيس الأعمال والشركات، فوضع اهتمامه الموسيقي جانباً للتركيز على نجاح أعماله ومشاريعه، ولكن محمود، أو كما يُعرف باسم ذا ريل مود، لم ينسَ أبداً شغفه الحقيقي في صناعة المحتوى.
بدأت رحلة محمود الموسيقية أثناء دراسته الثانوية، عندما حوّل غرفة نومه إلى استوديو عام 2007 بعد أن ألهمته موسيقى توباك شاكور وإيمينيم وناز بشكل كبير.
بعد خمس سنوات، شكّلت موسيقى دريك وجاي كول وماك ميلر مصدر إلهام للأغاني التي أنتجها ذا ريل مود في تورونتو عام 2012. ورغم تسجيله أكثر من 50 أغنية، لم ينشر محمود أياً منها لأنه كان ما يزال يستكشف طريقه الفني. شهد عام 2021 إطلاق محمود أغنيته الأولى مايند رايت بعد كثير من الترقب، ويمكن الاستماع للأغنية في جميع منصات الموسيقى على الإنترنت.
وتُعدّ أغنية مايند رايت بداية مسيرةٍ موسيقية حافلة بالأغاني المنفردة التي سنسمع بعضها خلال الأشهر القادمة. يتولى استوديو ساوندستراك في دبي تسجيل وتنسيق جميع أغاني ذا ريل مود.
يملك ذا ريل مود عدداً كبيراً من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستجرام. وتحصد جلسات البث المباشر الخاصة به تفاعلاً ضخماً، مما يتيح الفرصة لوصول أغانيه إلى شريحة أكبر من المستمعين.​