+A
A-

‏"سيدات الأعمال" تشيد بنتائج الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الإمارات الشقيقة

أشادت جمعية سيدات الأعمال البحرينية بأهمية نتائج الزيارة الرسمية التاريخية التي ‏قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس ‏الوزراء حفظه الله لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ولقائه بأخيه صاحب ‏السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات ‏المسلحة بدولة الإمارات الشقيقة والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية القوية والراسخة ‏بين البلدين الشقيقين، وما تمخضت عنه هذه الزيارة التاريخية المهمة من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تدفع ‏بعجلة العلاقات والروابط نحو آفاقٍ كبيرة وصولًا للتكامل الاقتصادي بين البلدين‎.‎

‏  وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيسة الجمعية "نقدر جهود القيادة في ‏الدفع بعجلة الاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال هذه الزيارات والاتفاقيات ‏المهمة على المستويين الخليجي والعربي، وسنسعى من خلال الجمعية إلى تحقيق أقصى ‏استفادة ممكنة من هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين في خدمة عضوات الجمعية والاقتصاد الوطني".‏

‏  وتابعت جناحي قائلة "في الاجتماع القادم لمجلس إدارة الجمعية سيتم تحويل كافة ‏الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأخيرة التي وقعتها مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى اللجان المختصة في الجمعية كلٌ بحسب ‏قطاعه وعلى رأسها اللجنة الاقتصادية، لبحث سبل تفعيل هذه الاتفاقيات المميزة بشكل ‏عملي على أرض الواقع وحث العضوات على الاستفادة منها فعليا، كما سيتم بحث وشرح ‏مزايا هذه الاتفاقيات لعضوات الجمعية وللشارع التجاري البحريني من خلال بعض ‏المحاضرات وورش العمل التي سيقدمها متخصصون".‏

‏ وأشارت جناحي إلى أن البلدين الشقيقين يسعيان دومًا إلى مواصلة تنفيذ العديد من ‏المبادرات المشتركة خصوصًا الاقتصادية منها تحقيقاً لرؤى حضرة صاحب الجلالة ‏الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وأخيه صاحب السمو الشيخ ‏خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظهما ‏الله للانطلاق نحو التكامل والترابط الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين ‏الشقيقين‎.‎

‏ وأكدت جناحي سعي الجمعية الحثيث واهتمامها البالغ بمتابعة جهود القيادة في ‏تحفيز الاقتصاد الوطني والسير على الدرب والتوجيهات في كل ما يتعلق بالشأن ‏الاقتصادي والمحلي والإقليمي، وعلى رأسها التفعيل العملي لمثل هذه الاتفاقيات المهمة، ‏وكل ما من شأنه أن يعود بالخير والتقدم والمساهمة في تعزيز التكامل الاقتصادي ودعم ‏أولويات وبرامج خطة التعافي الاقتصادي ‏في البلدين، خاصةً في مجال التجارة والعمل ‏والنقل وتبادل الفرص الاستثمارية والاستثمار في مجالات الصناعة ‏والتكنولوجيا ‏المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من القطاعات التنموية.‏

وكانت الزيارة قد أثمرت عن التوقيع على إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ‏كشريك لمركز خدمات الشحن البحرية – الجوية العالمي في مملكة البحرين، ومذكرة ‏تفاهم في مجال التجارة وتبادل الفرص الاستثمارية والتي تشمل إنشاء مركز للمستثمر ‏الإماراتي في البحرين، والسماح للشركات المسجلة في الإمارات بممارسة الأنشطة ‏التجارية في البحرين، والتي تهدف إلى تبادل الفرص الاستثمارية المتاحة، والمعلومات ‏الاقتصادية لكلا البلدين ، وتبادل المعلومات حول القطاعات ذات الأولوية لجذب ‏المستثمرين من كلا البلدين، إلى جانب تسهيل وتسريع إجراءات المستثمرين الإماراتيين ‏للأعمال التجارية في البحرين، وللمستثمرين البحرينيين للأعمال التجارية في دولة ‏الإمارات العربية المتحدة، والسماح للشركات المسجلة في الإمارات بممارسة الأنشطة ‏التجارية في البحرين، بالإضافة إلى تبادل النشرات والمطبوعات والدراسات والأبحاث ‏في مجال التجارة والاستثمار‎.‎

كما تم أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون والاستثمار في مجالات الصناعة ‏والتكنولوجيا المتقدمة والتي تشمل تطوير السياسات والاستراتيجيات وتبادل الخبرات ‏وأفضل الممارسات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار المتبادل في الصناعة، ‏وتعزيز التبادل التجاري وتطوير الآليات لرفع الاقتصاد الدائري‎.‎