قال مدير عمليات التداول ببورصة البحرين عبدالله جناحي “منذ شهر يوليو 2020 بدأ النشاط بالرجوع للبورصة بعد الظروف التي تسببت بها الجائحة، مع إعلان الشركات في كل ربع عن نتائجها المالية التي كانت إيجابية، وأسهمت في إعادة الثقة للمستثمرين مجددًا”. وتابع جناحي “خلال شهر أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر، هنالك ارتفاع واضح في مؤشر البحرين العام، بنسبة 2.2 % مع تراجع طفيف في المؤشرات العامة”.
وأردف “كقيمة سوقية للسوق نفسه، هنالك ارتفاع، مع اكتمال إعلان النتائج بالربع الثالث، والتي أعلنت عنها غالبية الشركات بالفعل مع مزيد من الارتفاع خلال المرحلة المقبلة”. وأشار جناحي إلى الارتفاع الذي حققه قطاع المواد الأساسية أخيرًا مقارنة بالسنة الماضية، إذ ساعدت أسهم هذا القطاع على تحقيق مزيد من التعافي والنشاط، وفي تحقيق مزيد من التحسينات والربحية”.
وأبدى جناحي أمله بدخول مزيد من الشركات إلى البورصة، خصوصا مع تحقيق الكثير من الشركات المدرجة بالبورصة في تحقيق الأرباح، بفترة ما بعد الجائحة تحديدًا.
وختم بالقول “الارتفاع الملحوظ هذا لم يأت بمحض الصدفة، وإنما بحكم النتائج، وثقة المستثمرين في الشركات”.