+A
A-

رئيس غرفة البحرين: جلالة الملك جعل البحرين نموذجاً للتعايش والانفتاح الذي وفر البيئة الاقتصادية المعززة للنمو

الرئيس البرازيلي: العلاقات البحرينية البرازيلية مبنية على الثقة والتفاهم
ناس: يؤكد اهتمام القطاع الخاص البحريني بتعزيز الشراكة مع نظيره البرازيلي
نجيبي: حجم التبادل التجاري البحريني البرازيلي تجاوز 149% 
ناس: دشن إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية انطلاقاً من البرازيل 
ناس: البرازيل تمثل أكبر شريك استيراد للبحرين للمرة الأولى


أشاد فخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية بالعلاقات والاقتصادية المتميزة القائمة بين البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية المبنية على الثقة والتفاهم في ما بينهما، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي مع البحرين فيما يخص القطاع التجاري المتبادل بقطاع التعدين والمياه والثروة الغذائية، كما أبدى اهتماماً بخلق علاقات تعاون وشراكة مع البحرين وبحث إمكانيات وفرص التعاون الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في البرازيل من محفزات وتسهيلات عديدة واقتصاد مفتوح، متطلعاً لتحقيق عوائد اقتصادية خلال بحث فرص الشراكة والتعاون التجارية واستقطاب الاستثمارات بالأخص في البنية التحتية والسياحة، متمنياً أن تكون اللقاءات الثنائية فرصة جيدة نحو شراكة اقتصادية واستثمارية واعدة بين البحرين والبرازيل.


وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اتحاد الغرف الخليجية، السيد سمير 
على ما بذلته مملكة البحرين لتطوير العلاقات البحرينية البرازيلية، وذلك ضمن مبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بعد أن تم الإعلان في شهر ديسمبر الماضي، بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وبالتعاون مع السفارة بمملكة البحرين بالبرازيل، عن تدشين إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية انطلاقاً من جمهورية البرازيل الاتحادية. 

جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية ألقاها رئيس غرفة البحرين في افتتاح أعمال المنتدى البحريني البرازيلي بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة البحرين، والذي عُقد يوم أمس، بحضور فخامة الرئيس جايير بولسونارو، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، وحضور كلاً من: سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، سعادة السيد عصام خلف، وزير الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني، سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات، ، سعادة السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، وسعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ونخبة واسعة من رجال الأعمال من مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى.

وأكد رئيس الغرفة بان هذا التدشين دليل على القيم الثقافية المشتركة بين بلدينا وأهميتها لبناء جسور التعايش والوئام، والرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة، بترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي وإيصالها إلى العالمية انطلاقاً من مملكة البحرين أرض السلام.

وأثنى رئيس غرفة البحرين بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين، وجمهورية البرازيل الإتحادية، مشيراً إلى مزيد من تعزيز العلاقات بالأخص من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة العربية البرازيلية.

وأشار رئيس الغرفة إلى أن جمهورية البرازيل الإتحادية تمثل أكبر شريك استيراد للبحرين للمرة الأولى في الربع الثاني من عام 2021، منوهاً بوجود العديد من القطاعات الواعدة وفرص الاستثمار غير المحصورة للتعاون بين البرازيل والبحرين ، أكثر من أي وقت مضى.

وفي ختام كلمته، أكد رئيس الغرفة على أن الغرفة تلعب دوراً مكملاً لحكومة البحرين ومساندتها ودعم جهود الحكومة لنمو العلاقات مع جمهورية البرازيل.



وقد رحب السيد خالد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين بالوفد البرازيلي، مؤكداً دعم الغرفة والقطاع الخاص البحريني الدائم لكل ما يدعم تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البحرين وجمهورية البرازيل، متمنياً أن تكون هذه الزيارة قد حققت كافة أهدافها بما يسهم في تنمية وتعزيز العلاقات التجارية في البلدين، مشيداً بحجم التجارة بين مملكة البحرين والبرازيل، فقد تجاوزت صادرات البرازيل إلى مملكة البحرين 481 مليون دولار أمريكي خلال هذه الفترة، مما جعل البرازيل أكبر شريك استيراد للمملكة خلال هذه الفترة، إلى جانب نمو حجم التجارة بين البلدين خلال عامي 2016 و2019 بنسبة 149%، داعياً إلى العمل على تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشتركة وبحث مزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة عبر تبادل الزيارات بين الوفود التجارية بين الجانبين وخاصة القطاعات المتخصصة في سبيل خلق شراكة تجارية واستثمارية واعدة بين البحرين وجمهورية البرازيل الإتحادية.

هذا، وقد شمل جدول أعمال المنتدى عرضاً للفرص الاستثمارية في مملكة البحرين، وتوجهات غرفة البحرين الاستراتيجية في ضوء قراءات النمو التجاري في المشهد الاقتصادي، وتلى ذلك، انتقال الحضور المشارك إلى الجلسات النقاشية الفرعية والتي عقدت بشكل موازٍ ضمن محاور رئيسية، أولها التعاون في مجال الأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والسياحة، وتمثل المحور الثاني في مناقشة الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار.

وناقش المنتدى البحريني البرازيلي المشترك بين أصحاب الأعمال من الجانبين، من خلال فرص التعاون الواعدة والأستثمار في قطاع الأمن الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة، إلى جانب الشراكة في التكنولوجيا الرقمية والخدمات المالية وريادة الأعمال والابتكار بين الطرفين.

تم على هامشها توقيع مذكرتي تفاهم للمساهمة في تطوير التعاون والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين غرفة تجارة وصناعة البحرين وغرفة التجارة العربية البرازيلية، ومذكرة تفاهم أخرى بين غرفة التجارة العربية البرازيلية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، تضع إطار تعاون بين الجانبين لتوحيد الجهود الرامية لتحفيز العمل التجاري، وتشجيع الشراكات وتنمية الاستثمارات من خلال تبادل المعلومات وتنظيم الفعاليات الاقتصادية المختلفة، حيث تضمنت المذكرة في بنودها حول تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تشجيع الاستثمار المحلي والمعرفي، و تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية المشتركة إلى جانب تنمية الجهود المشتركة في الترويج للحملات التوعوية من خلال التركيز على القطاع الخاص و تنظيم ورش عمل متخصصة وتغطية إعلامية ،و تبادل المطبوعات والمعلومات الخاصة بسياسات التجارة الثنائية والتجارة الخارجية والاستثمار، و تبادل المعلومات ومساعدة، إلى جانب المشاركة في المعارض الدولية والمعارض وفعاليات الترويج التجاري التي ستقام في بلدانهم ومساعدة أعضائها وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الأحداث، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم.


ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل، واستشراف فرص جديدة للتعاون الاستثماري وبناء شراكات بين البلدين في مختلف القطاعات، وذلك بمشاركة عدد كبير من أصحاب الأعمال البرازيليين إلى جانب حضور بارز من جانب أصحاب الأعمال والفعاليات الاقتصادية البحرينية، فضلاً عن مشاركة المسؤولين المعنيين من الجانبين.