+A
A-

الحجرف: التعددية في حمضنا النووي

- المنقوش: النزاعات في ليبيا ترتبط بالفرص الاقتصادية

- مورير: النظام الدولي فشل بصنع السلام

قال الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في حديثه بالجلسة العامة الرابعة من مؤتمر حوار المنامة "تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول" بأنه" في الخليج التعددية هي بحمضنا النووي، ومجلس التعاون الخليجي يعتمد على التعاون والتعددية والسياسات المتعددة الأطراف".

وتابع" هنالك نقاشات عديدة تتناول مواضيع الأمن والدبلوماسية على الرغم من وجود الكثير من المبادرات التي تتم خارج هذا الاطار، والتي لا تحظى بالاهتمام أو بالطابع الملح نفسه، كالتغييرات المناخي والبيئة، والاستدامة، تمثيل المرأة، التنمية، هذه لم تعد مواضيع تخص بلد واحد".

وعن الوضع اللبناني علق بالقول" المشكلة هي مشكلة نخب سياسية".

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن " تجارب العمل الدولي حين اتحدت إرادة الدول الأعضاء، برهنت على جدواها ومحوريتها بمراحل عدة، منها دور الجمعية العامة للأم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في تسوية الخلافات والنزاعات، ودور المنظمات التابعة للأمم المتحدة في إغاثة الشعوب وفي دعم المرأة والطفل".

وتابع" لقد فشلت المنظومة الدولية في اخلاء العالم من التسلح النووي، ولم تتمكن تحقيق العدالة الواجبة في التغير المناخي أو توزيع اللقاحات أو تحقيق التنمية المستدامة".

بدورها، قالت نجلاء محمد المنقوش وزيرة الخارجية الليبية بأن "النزاع بليبيا والمنطقة، تتطلب الابتكار والواقعية وأسلوب تطبيقها والوقت الكافي لذلك".

وأضافت المنقوش" النزاعات في ليبيا والمنطقة ترتبط بالفرص الاقتصادية والاثنية والهوية ويبرز النزاع حين يناصر فرد أو مجموعة ما يعتبرونه حقوق  لهم".