+A
A-

أماني معلمة رياضة وتنافس مرشح سماهيج بإتحاد اليد.. وهذه التفاصيل

في سابقة هي الأولى من نوعها، بادرت إمرأة للترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد وسد المقعد الشاغر في الانتخابات التكميلية بعدما قررت أماني عياد مرشحة نادي الشباب الترشح للعضوية والدخول في منافسة مرشح نادي سماهيج عبدالله الفرج.
وفي تصريح خاص لـ "البلاد سبورت" أكدت عياد بأن الهدف من ترشحها هو زيادة العنصر النسائي في الأندية والاتحادات الوطنية وتشجيع الفتيات على الترشح وتقلد مواقع صنع القرار والعمل في مختلف الهيئات الرياضية أسوة بالرجل بعدما أثبتت المرأة جدارتها في المجال الرياضي والعديد من المجالات الأخرى لتكون شريكة في عملية التنمية التي يشهدها الوطن.


وأضافت عياد التي تعمل مدرسة تربية رياضية 19 سنة بأنها تملك خبرة جيدة في المجال الرياضي فهي مدربة كرة يد واجتازت العديد من الدورات التحكيمية في جميع الألعاب الجماعية ولكن تبقى كرة اليد هي اللعبة المفضلة لديها ومن بعدها الكرة الطائرة في مجالي التدريب والتحكيم.


وذكرت عياد بأنها سبق وأن اشرفت على تدريب منتخب المدارس ضد منتخب كرة اليد وكان لديها تعاون مع اتحاد كرة اليد بصفتها مدرسة بوزارة التربية والتعليم وهي من اختارت اللاعبات لتمثيل منتخب المدارس.
ولم تبدي عياد خوفها من الخسارة في الانتخابات، مؤكدة بأن ترشحها يعتبر بحد ذاته أمرا ايجابيا لأنه يشجع السيدات على الترشح لعضوية الاتحادات الرياضية، وأنها ستتقبل نتيجة الخسارة فيما لو حدث ذلك، متمنية أن تحظى بالدعم من قبل الجمعية العمومية لتحصل على أكبر عدد من الأصوات.


وأضافت " الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيسة لجنة رياضة المرأة دائما ما تؤكد على أهمية دخول الفتاة مواقع صنع القرار والترشح لعضوية الأندية والاتحادات والعمل بجانب الرجل وهو توجه عام لدى القيادات الرياضية وأتمنى بأن أفوز وأحظى بالدعم اللازم لأوصل صوت المرأة من داخل اتحاد كرة اليد ..".


يذكر أن هناك عدد من الاتحادات الرياضية شهدت تولي المرأة منصبي الرئاسة والعضوية فيما لم يشهد اتحاد كرة اليد منذ تأسيسه في عام 1974 دخول أي إمرأة في عضوية مجلس الإدارة.