أكد رئيس المفوضية الليبية للانتخابات، عماد السايح، في تصريحات صحافية، أمس الإثنين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أن كل إجراءات ترشح نجل القذافي سليمة من الناحية القانونية. كما أوضح أنه “ليس من حق المدعي العام العسكري التدخل في شؤون المفوضية”. أتى هذا التوضيح، بعد أن وجه المدعي العسكري اللواء مسعود أرحومة، وثيقة إلى المفوضية طالبها بإيقاف سير إجراءات ترشح نجل القذافي وقائد الجيش خليفة حفتر للرئاسة إلى حين امتثالهما للتحقيق في تهم مسنودة إليهما، مُهدداً باتخاذ إجراءات محددة لم ترد المفوضية على طلبه.
كما اتهم أرحومة “حفتر بقتل مواطنين في منطقة السبيعة، جنوب طرابلس، عبر مجموعة مسلحة موالية له، بالإضافة لقصف الكلية العسكرية في العاصمة، فضلاً عن قصف مقر الهجرة غير الشرعية بتاجوراء، ومدينة الزاوية. وذكّر أنه أصدر أمر إحضار بحق كل من الرجلين على ذمة القضايا المتهمين فيها. ويرى العديد من المراقبين أن حظوظ نجل القذافي مقبولة في هذا الاستحقاق الذي سيجري في 24 ديسمبر المقبل، والذي يعلق عليه العالم أهمية قصوى، لاسيما مع وجود العديد من الليبيين الساخطين على الوضع الذي آلت إليه البلاد منذ الإطاحة بحكم والده، قبل عقد من الزمن.