أشاد الكاتب الصحفي أسامة الماجد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ورجالها البواسل في التصدي للمخططات الإرهابية الآثمة، والتي كان آخرها العملية الاستباقية التي تم الإعلان عنها أمس بالقبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران.

وأكد في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتجاوز فيها إيران "البلد المريض"، القوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق بدعم الإرهاب ودعم الفوضى والاضطرابات وتمويل النشاط الهدام الذي يستهدف أمن وسلامة المجتمعات ودول المنطقة.

وقال: "إن إيران دولة عنصرية إرهابية، ولن تتوقف عن مطامعها التوسعية على حساب البلاد الخليجية والعربية، كما لن يتوقف عدوانها المتكرر على مملكة البحرين بشكل خاص، ونجاح الجهات الأمنية في إحباط المخطط الإرهابي الأخير يعد دليلا دامغا يكشف للعالم حجم وخطر التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني".

وأضاف: "أن هؤلاء الخونة والمرتزقة لم يتعلموا الدرس، ولم يشاهدوا ماذا حدث لكل خائن لوطنه مرتميا في حضن الملالي، وللأسف هؤلاء لا يزالوا يحلمون بالنفخ في روح الفوضى والخراب لتعود البحرين إلى الوراء، وهو ما لن يحدث بإذن الله".

وأكد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ستبقى شامخة كالجبل وسيعيش أهلها في وئام وسلام مهما فعلت إيران ومرتزقتها.

وشدد على أن الأجهزة الأمنية قادرة بفضل من الله عز وجل التصدي لكل أشكال المؤامرات وستضرب بيد من حديد لمواجهة الإرهاب وقطع دابره أيا كان مصدره.