+A
A-

الصدر: اكشفوا عن المتورطين باستهداف الكاظمي وإلا..

فيما لا تزال التفاصيل غامضة بشأن المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر السابع من الشهر الحالي (نوفمبر 2021)، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، بالكشف عن التحقيقات المتعلقة باستهداف منزل رئيس الحكومة.

وقال الصدر في تغريدة على حسابه على تويتر: "إذا لم يتم الكشف عن هذه التحقيقات فقد نضطر لكشفها مستقبلا".

كما أضاف أن الهجوم على منزل الكاظمي فيه "تعد واضح وصارخ على السيادة وهيبة..الدولة".

إلى ذلك، اعتبر أن الهدف منه كان "إثارة فتنة وزعزعة أمن العراق برمته"، مضيفا أنه صار لزاما "إلقاء القبض على من قاموا به وإنزال العقوبة المناسبة بهم".

 

 

القبض على متورطين

وكانت معلومات أفادت للعربية سابقا بأنه تم إلقاء القبض على 3 متورطين في استهداف منزل الكاظمي فجر السابع من نوفمبر. فيما أشارت وسائل إعلام محلية قبل يومين، إلى أن قوة أمنية خاصة اعتقلت مدير مكافحة المتفجرات في الوزارة اللواء صباح حسن الشبلي بسبب قيامه بتفجير أحد المقذوفات "غير المنفلقة" التي وجدت فوق منزل الكاظمي، ما اعتبر محاولة لتضليل لجنة التحقيق التي تشكلت للتحري ومعرفة الجهة المنفذة للهجوم.

يذكر أن وزارة الداخلية كانت أعلنت سابقا أن 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه منزل رئيس الحكومة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، إلا أن القوات الأمنية أسقطت اثنتين منها، فيما استهدفت الثالثة بيته، موقعة أضراراً مادية.

 

تجييش وتحريض

وسبق هذا الاستهداف في حينه، حملة تحريض وتجييش ضد الكاظمي، فضلا عن موجة اتهامات شنتها الفصائل "الولائية"، كما تعرف محلياً بسبب ولائها لإيران.

فقد نفذ أنصار تلك الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي، الشهر الماضي (أكتوبر) اعتصامات وتظاهرات في محيط المنطقة الخضراء متهمين الحكومة ومفوضية الانتخابات بتزوير النتائج، وذلك بعد أن أظهرت تراجعهم بشكل كبير في الاستحقاق المبكر الذي جرى يوم العاشر من أكتوبر، فيما تقدم التيار الصدري بشكل لافت.

كما رفع المحتجون صورا للكاظمي، تتهمه بالقتل والتزوير، وتخونه أيضاً، متوعدة بمحاسبته!